سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد

Ibn Hisam d. 213 AH
76

سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد

سيرة ابن هشام ت طه عبد الرؤوف سعد

Investigador

طه عبد الرءوف سعد

Editorial

شركة الطباعة الفنية المتحدة

Géneros

قَالَ: وَكَانَ أَبُوهُ قُتل، فَأَرَادَ الطَّلَبَ بِثَأْرِهِ، فَأَتَى ذَا الخلَصة، فَاسْتَقْسَمَ عِنْدَهُ بِالْأَزْلَامِ. فَخَرَجَ السَّهْمُ بِنَهْيِهِ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ هَذِهِ الْأَبْيَاتَ. وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُنْحِلُهَا امْرَأَ الْقَيْسِ بْنِ حُجْر الكِنْدي، فَبَعَثَ إلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جريَر بنَ عَبْدِ اللَّهِ البجْلي، فهدمه١. فلس وعباده وَهَدْمُهُ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ فِلْس٢ لِطَيِّئٍ وَمَنْ يَلِيهَا بجبلىْ طَيِّئٍ، يَعْنِي سَلْمى وَأَجَأَ. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: فَحَدَّثَنِي بعضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أن رسول الله ﷺ بَعَثَ إلَيْهَا عليُّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَهَدَمَهَا، فَوَجَدَ فِيهَا سيفيْن، يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا: الرَّسُوب، وَلِلْآخِرِ: المِخْذَم. فَأَتَى بِهِمَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ-فَوَهَبَهُمَا لَهُ، فَهُمَا سَيْفَا عَلِيٍّ ﵁. رِئَامٌ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ لحميَر وَأَهْلِ الْيَمَنِ بَيْتٌ بِصَنْعَاءَ يُقَالُ لَهُ: رِئام. قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: قَدْ ذَكَرْتُ حديثه فيما مضى. رُضاء وعباده وهدمه: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ رُضَاء بَيْتًا لِبَنِي رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ. وَلَهَا يَقُولُ المُسْتَوْغِر٣ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدٍ حِينَ هَدَمَهَا في الإسلام:

١ وذلك قبل وفاة النبي ﷺ بشهرين أو نحوهما، قال جرير: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ في مائة وخمسين راكبًا من أحمس إلى ذي الخلَصة، فقلت: يا رسول الله إني لا أثبت على الخيل، فدعا لي، وقال: "اللهم ثبته واجعله هاديًا مهديًّا..". ٢ هكذا وجدته مضبوطا فى القاموس. وضبطه ابن الكلبي بفتح فسكون، وضبطه ياقوت بضم الفاء واللام. وتروى في بعض المراجع: قلسا، ويذكر عن ابن الكلبي أو غيره أن أجأ اسم رجل بعينه، وهو: أجأ بن عبد الحي، وكان فجر بسلمى بنت حام، أو اتهم بذلك -فيما ذكر- وكانت السفير بينهما وبين أجأ فصلبت في الجبل الثالث، فسمي بها. ٣ واسمه. كعب قال ابن دريد. سمي مستوغرًا بقوله: =

1 / 80