81

La vida de Umar ibn Abd al-Aziz según lo narrado por el imam Malik ibn Anas y sus compañeros

سيرة عمر بن عبد العزيز على ما رواه الامام مالك بن أنس وأصحابه

Investigador

أحمد عبيد

Editorial

عالم الكتب-بيروت

Número de edición

السادسة

Año de publicación

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Ubicación del editor

لبنان

جُمُعَة فيحدثه ويأنس بِهِ فافتقده لَيْلَة فَأصْبح حَزينًا فَلَمَّا رأه سَأَلَهُ مَا أَخّرهُ عَنهُ فِي إبانه الَّذِي كَانَ يَأْتِي فِيهِ فَقَالَ إِنَّا معشر الشُّهَدَاء أمرنَا أَن نشْهد جَنَازَة عمر بن عبد الْعَزِيز فورخ ذَلِك الْيَوْم فَجَاءَهُمْ الْخَبَر أَنه مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورضوانه نعيه على لِسَان نسَاء الْجِنّ وَمَا قيل فِي ذَلِك من الشّعْر قَالَ وبينما امْرَأَة بِالْكُوفَةِ ذَات لَيْلَة تغزل فِي كوَّة إِلَى سفل وَمَعَهَا ابْنة لَهَا إِذْ وَقع مغزل ابْنَتهَا فاطلعت من الكوة لتنظر مَكَانَهُ فَإِذا هِيَ بِحَلقَة نسَاء فِي السّفل كحلقة المأتم وَفِي وسطهن امْرَأَة وَهِي تَقول (أَلا قل لِنسَاء الْجِنّ يبْكين شجيات ... ويخمشن وُجُوهًا بَعْدَمَا كن نقيات) (ويلبسن عباء بعد جر الفر قبيات ... ويردفن علوجا بَعْدَمَا كن حظيات) ثمَّ يَقُول من كَانَ حولهَا وأمير المؤمنياه وأمير المؤمنياه فَقَالَت الْجَارِيَة لأمها أما تَرين مَا أرى قَالَت وَمَا تَرين فاطلعت الْأُم فَإِذا هِيَ ترى ذَلِك فَلَمَّا أَصبَحت نظرت اللَّيْلَة فَإِذا هِيَ اللَّيْلَة الَّتِي مَاتَ فِيهَا عمر بن عبد الْعَزِيز ﵀ مُدَّة خلَافَة عمر بن عبد الْعَزِيز وَمَوْت آخر رجل من الصَّحَابَة قَالَ أَبُو الطَّاهِر ولي عمر بن عبد الْعَزِيز سنة تسع وَتِسْعين وَسنة مائَة وَسنة إِحْدَى لم يستكملها فَكل مَا ولي الْخلَافَة سنتَيْن وَأَرْبَعَة أشهر وَبَعض شهر وَلم يستكمل قَالَ أَبُو الطَّاهِر وَلم يل الْخلَافَة وَاحِد من أَصْحَاب النَّبِي عَلَيْهِ

1 / 103