============================================================
الددت لو سم حن اد اهلهم طالبين * ووقع الفرح في قلوب بني عيس لاجل تلك النصرة العظيمة والتعويض عليهم من ثلك الغنيمة هثم انهم ابركوا الناقه فاذا في ذلك الهودج جارية مثل القمر اومثل الصباح اذا سفره وعليها كثير من حلل الوشي والدياج المرصع بالمعادن والجوهرا الوهاح ب* وبين عينيها درة تلتهب كالنيران وهودجها كانە مقصورة من مقاصير الجان فانذهلوا من ذلك الاتفاق البعيد وسألوا عنها بعض العبد فقا لوالهم ياوجوه العرب وسادة الحى هذم اميمة بنت يزيدبن حنظلة الملقب بشارب الدماسيد بني طي ء وبعلها نا قد بن الجلاح الملقب بفارس البمن وحامية صنعاء وعدن وقد جسرتم على امر عظيم وركتم طريقا من الخطر غير مستقيمم قال فصاح بهم غياض وقال لهم ويلكم ياعبيد السوء هذا عظيم عندكم لاعند بني عبس الذين لا يبالون بكل من طلعت عليم الشمس * ثم ساروا يقطعون الففار والجارية في هو دجها تفج با لبكاء وتذرق الدموع الغزار * وكان عنترقد سمع من العبيد صفة اببها ويعلها وعلم انهما لا بد ان يلحقام وعن المسير يعوقاهم وسمع ايضا محاورتهم من اجله وكيف قد عولوا على قتله * وراى قلة عنايتهم به * فحقد عليهم ف قليه * وقال ني نفسه والله لاعر فينآهم قدرم فى هذا المكان ولا ارجع اجاور عبسا طول الزمان * ثم تقدم اليهم وقال هناكم الله بالنصر والظفر يا وجوه
Página 96