============================================================
وروجت لهم الطعام وروقت المدام *و حملت الاماء والعبيد الجفان وكان شنتر في جملة النلمان وهو بذلك فرحان لان عبلة كانت من جملة النسوان * وقد خرجت مثل الغزال العطشان وتليها التلائد والثباب المخلفة الالوان * وكان ذلك الزمان زمان الربيع والارض منقوشة بالوان زهرها البديع *وقد تحلت لعشاقها في حال شراقها وساحت غدراتها وفاح خزامها وشبيترانها * وسوسنها اا واقحوانها فتحت الارض شنايق نعانها واخرت الرواي بجزا راخذت النسافى اللهو والطرب وطرحت عنها الوقار والادب* ور قصت البنات الابكار وننت الجوار ودبت فبها كوثس العتار وتبائرت الورود على الخدود وظهر السرور من العدم الى الوجود اور تصت ملة بم ار ايها فالتن حير بهل ابطافه واينا ربواد با تزاز اردافهاه فلمع البرق من بين ثناياها وامتزجت اقداح خمرها شهدلماها * فزاد تعنتر الخبال وغرق في بحر البلبال وهم از يهتك ستر العشق في الحال * واذا بشباريقد طلع الى العنان وبان من خته اكثر من مايه شنان * وعليها فرسان نحاكما العقبان * بالدروع الداوودية والرماح السمهرية والخلا العرية والصوارم المشرفية * وهم ينادون يالتقطان وقد اما لوا روس الخيل نحو النسوان ودارت تصاريف الزمان * فبدلت الاقراح بالاتراح وعلا من النسوان الصباح ورمين من ايديعن ر 3
Página 40