Sirat Cantara

Anónimo d. 800 AH
113

Sirat Cantara

Géneros

============================================================

119 السكرة الى كم تسهر اعننا بانظارك وانت مشتغل بجخمارك * فقال فاعنر وذمه العرب ماعلت ماجرى عذكم من الاحوال ولا دريث بغيبة الرجال ولو علمت ذلك لاتيت اسرع من هبوب ريح الشمال ثم تقدم الى عبلة وامها وسلم عليهما ووقف بين يديهما ولما راى عبلة بكي واشتد به العشق والهيام وجعل يخاطبها بالطف خطاب وارق كلام فقالت لهعبلة ويلك ياعنتر كف دموعك وأقل تفجيعك فانشد يتول كتمت غرامي باجتهادي وطاقتي * واخفيت وجدي في الحشى ينضرم وما زال بي الكتمان حتى كانه * يرد جوابي في الهوى وهو ائجم لاسلم من قول الوشاة وتسلى * وما احد من السن الناسر يسلم قال الراوي وكانت دموعهآ لعبلة شفيعة ونظرها لقليه تبلة مريعة الاانها لما راته ثلك الليلة على تلك الحال * قالت له يكلام الدلال ويلك يا ابن زبية اين قسمى من الغنيمة او ما كان لي عندك قدر ولاقبمة فقال لها وحيوة عينك العزيزة عندي ما انت الاروحى وكبدي واعز من ساعدي وزندي ولكن وحق جبينك وضياء وجهك وبهائه ما بقى ف يدي منها عقال ولامال ولا نوال بل قدمت الكل الى ابيك واممامك في الحال ثم اعطاها المولدنين والطيب والعقدين وقال لها هذا الطيب انت في غنيا عنه وهذا الجوهر عنتقك اهى منه فضحكت من كلامه وشكرته على انعامه وسالته عن سفرته فحدثها بالجميع وقد صار له في قلبها

Página 120