============================================================
ولا تحرمنى يا الهى وسيدى شفاعته العظمي فذلك المشفع الهي رضيت بما قد قدرته بغيراعتراض عليك فيا تصنع الطى رضيت بالقضا فكن راضيا عني وشفع افينا حبيبا مهفع وصل وسلم عليسه مادعاك موحسد ونا جاك اخيار انبيائك ركع ماهب ريح من الجنوب وما طلعت شمس على اعلا مطلع كذا الآل والاصحاب أهل جميعهم والتابعين ومن للتابعين توابع (قال الراوي) ثم ان الاستاذ جعل يقرأ القرآن ويبكى خوفا من الرحمن ويناجى مولاه بهذه الاستغاثات ويروى الاحاديث وهو مقييم في السجن وكانت هذه صناعته في مدة اقامته هذا وقد تداولت الايام قليلة من ذات الليالي يينما هو كذلك اذ أمر اللعين عبد الصليب على باب السجن ووقف واذا قد سمع الاستاذ على مثل ما ذكرناه من قراءة القرآن والصلاة على سيد ولد عدنان فالقى أذنبه وتأمل من كلام الاستاذفأعجبه فرجع الى رفقائه وقال لهم أن هذا الرجل الذى في السجن مقيم هو راهب من رهبان المسلمين فقالوا له تقرب الى المسيح بقتله فقال لهم ماهذا صواب والرآي عندى آنناننزل اليه وتقبل يديه ورجليه ونصنع الاحتيال عليه ونسلم على يديه اسلام باطل ونخليه يعلمنا كلام المسلمين لنكون بجميع العلوم عارفين فقالوا له افعل مابدالك طيب المسيح أحوالك فمند ذلك أخذهم وسار الى نحو السجن وفتح الباب ونزل بينما الشيخ جالس واذا باللمين عبدالصليب مقبل عليه وجعل يقبل يديه ورجليه وكذلك من كان حواليه فقال له الاستاذ من أنت فقال له يامولاي آنا من هذا المكان وقد سمعت منك هذا البيان فأعجبى هذا البرهان وانى أريد منك أن تعلمنى اياء فقال ياولدي هذا كلام الله ولا يتعلمونه الا المسلمون فان شئت فأسلم وآمرك الى الله تعالى سلم وأعلم أن الكفارليس لهم أديان ولا لهم ملة ولا ايمان ومادين الادين الاسلام فقال له اللعين ما أحسن كلامك وما أقوي برهانك ولكن ماذا أفعل حتى أكون مثلك وأصير من حزبك فقال له تقول
Página 76