"44
عبرين وقال له اتأذن لي ان ابارزه واعدمه المياة قثال له لا اريد ذلك لالهاعرف أنه من الجمايرة العظام وانك لا تقدر على مفاومحه ولايد لي من أن أذله فلا يعود مرة ثانية الى الوقوف امامي وكان بودي ان اتركه وشأنه لتكني الخاف من أن يهجم على رجالي فيقتل من يقتل منهم
ثم ان بديما اعتلى على جواده كانه الغزال وصال وجال وتقدم من الاميد قاسم وقال الي اقسم عليك يج#دك وابيك ان ترجع ولا تتعرض لنا لانتا غرباء في هذه الارض وعملك هذايجعلنا اضحوكة للناس وماانت الاابن اخي على كل حال فصاحبه الاميد قاسم وقال لا تزال تنسب نفسك الى السادات وما انت الا دفي الاصل وابوك صياد من رعاع الناس فلاتطمع الان بالخلاص من يدي وهذه الساعة انتظرها من زمان وارى في قتلك راحة كبدى لنفسي لانك عدوي الالد.فضحك بديع منه وقال صدقت الي صياد وابن صياد وها انا راحل عنسكم فدءني متك فلا اريد ان ششكرن خصمي .فقال لابد من قتلاك وان كنت قد خفت من برازي ايها التكلب وابن التكلي فانا لا ارجع عنك فسأقتلك بضربة واحدة. ثم استل وسامة وهجم عليه فالتم بديع ان محاوله ف قتاله وان يطيل معة الأؤال عساه يتعب فيرجع عن عزمه غير انهلا رأى منه عين الغدر وانه يتصد قثله واعدامه ويجاربه محاربة عدو صاح به واللحط عليه امخطاط الصراءق وضايته كل المطايقة وقد قامت قيامته واحمرت عيئاه وخرجت الزددة على .شدقيه وصاح بصوت عرعب حت سقط السيف من يد قاسم وصار بين يديه كالمصغفور الضعيف أمام الناشق القوي ثم ان بديعا مد يده واقتلعه من نبجر سرجه ورءاه الى عبد الله مبرين وهو ضائع الصواب فتثاوله ذاك واخذه الى الخيام والتفت الى قومه فوجدهم قد تقدموا اليه طائعين وقالواله اي ذنب علينا فا تحن الا مطيعين لامرهكا ان رجالك تطبع لك ومع ذلك انها نعرف إن لا قدرة لأ على حريرك وقتالاك وتصحتاه كثير | فلم ينجع النصح فيه
قال فرجع بديع من الميدان ولم يرض ان يوقع بهم فعادوا الى خيامهم
Página desconocida