من مهردكار إلى حبيبها الأمير حمزة العرب سيد الفرسان وقمر هذا الزمان .
تركتني أتقلب على جمر الغضا من حر نار البعاد لا أعرف ما أصل إليه في زماني فحبي يزيد بفيضان البحار مع تمادي الدقائق ويتراكم بتراكمها في حجر الأيام وأنا لا أريد من زماني إلا أن أكون قد رافقتك في مثل هذه السفرة وأي شيء ألذ على قلب مغرمة امتلا حنجور فؤادها من معاطر هوى حبيب حسن المعاني باهي الجمال كريم الطباع صافي المودة زائق البال عظيم البسالة نادر المثال في هذا الزمان نعم بقربك ينتعش فؤادي وتتروض أفكاري ويطفح السرور على قلبي وأرى الدنيا تبسم في وجهي كيف ملت ونظرت ويبعدك أصادف عكس ما قلت فالزمان ضنين ولا بد أن تقلب الأحوال وأنال المنال وأحظى بما أريد صرفت مدة غيابك على البكاء منفطرة القؤاد من كيد الأوغاد الذين يريدوون لك الشر ويطلبون هلاكك فأشكر الله على سلامتك حيث عدت منصورا ظافرا حاملا راية المجد وبيدك سيف العز الذي تشق به أفئدة باغضيك'فأهال ومرحبا قد أبيض وجه المدائن الآن وانتشر فوقها رواق البهاء وحق لمحبوبة حمزة الجمال أن تبرز بثومها الأبيض علامة على نزعها البكاء ودخولها في عالم المسرات فأطلب اليك يا حبيبي أن لا تتهامل في أمر الحصول علي والوصول إلي وإنك تراني في كل يوم في شباك قصري انتظر مرورك وأتمنى أن أراك فلا تنقطع يوما واحدا عن الزيارة إلى أبي فيا من وسيلة لامتلاك قلبي وحمله على الصبر ولا تظن أن دهري مهما كان ظالا ينفخ في أنفي فيمنعني عن الوصول إليك والتقرب منك فأنت سعدي وأنت غايي .
لا ومرأآى جمالك المسعود ما سقى ماء العز بعدك عودي ووحق الحموى وطاعة جفنيىي لولى الدموع والتسهيد ل أبح مهجتي لغيرك فامحو بهار الوصال ليل الصدود إن يوما تراك فيه عيوني هو عيد أجل من كل عيد لست أرضى مولى سواك وعزي أن تسمينيى بيا أقل العبيد لى أهبك الفؤاد غصبا ولكن عن طرواعية وبر وجود أنت أشهى من المنام لعيني ومن الأمن للفؤاد العميد كل يوم يجد فيه غرامي ويح قلبي من الغرام الحجديد مدمع سائل ووجد مذيب وفؤادي يقول هل من مزيد مات نومي وعاش حي سهادي 2 عظم الله أجركم في الحجود وبراني الضنا فكدت أوارى عن شهود ولم أقل يبوجسود إن سود العيون أوقعن قلبي به مهو أضللن كل رشيد وهذا بعض ما أشرحه إليك الآن طالبة منه تعالى أن بعل اجتماعنا قريب الميعاد بعد ١١
Página desconocida