من ذلك ما رواهر هبان دير القصير(1) قالوا: كان كثيرا مايطرقنا الأمير أحمد بن طولون،ويخلو في بعض قلالينا(1) يفكر، وكان يانس 3 براهب منا يقال له أندونة ، فشكونا إليهيوما أمر ابن مدبر صاحب الخراج بمصر ، وقلنا له : إنه يطالبنا بجزية رووسنا ، وقد أسقطت عن مثالنا على مة السنين ، فوقع إليه بخطه توقيعا وقال لنا : احذر واان تجعلوا توقيعي هذا كالسيف الذي يصول به صاحبه ، ولكن استعملوا الاستكانة عند إيصالكم إياه إليه ، والمسالة وحسن التلطف ، فعجبنا من قوله ، وصرنا إلى ابن مدبروإذا به قد بلغه خبر التوقيع،واستعملنا ما أمرنا به الامير ، فاخذ التوقيع منا ، وبلغ لنا فوق مانحبه ومن ذلك ما حدث به الفارسي ، وكان من ثقات أصحاب أخباره ، وخصيصا به جدةا قال : دعاني أحمد بن طولون يوما فقال لي: ويحك قد خفي عني أمر فلان، رجل كان من أصحابه الا تراك
Página desconocida