La vida de Ahmad ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Géneros
فوكله به في دار تكتريها له ، وآطلق لهدخول ابني آخته إليه ومن احب . فاكتريت له دارا في نواحي الموقف ، ووكلت به رشيقا أخا سعد الفرغاني ، لآنه كان شيخا فيه دين وخير ، فلم يزل متقلا فيها إلى آن مات مولاي ، فاطلقه ابو الجيش يوم موته واستحله لا بيه ، فكانت هذه الفعلة من آبي الجيش آحد أفعاله الحسان ، فاقام بعد مولاي عشرين يوما ومات فلحق به حدث شعيب بن صالح قال : أرجف الناس بوفاة أحمد بن طولون قبل أن يموت بشهور ، وعلل الخوف أبدا تطول على أصحابها. فدخل اليه يوما جماعة من أصحاب أخباره ، ومعهم رجل من أهل المدائن فقالوا له : هذا صاحب خبر الموفق . فقال له احمد بن طولون ليس ينجيك أمني ولا يخلصك غير صدقك إياي ، فاصدقني تنج فقال له: نعم آنا صاحب الموفق ، آنفذني إليك قاصدا لاعرف له صحة آمرك في علتك لاغير ، لما أرجف بك عنده . فقال : [لقد سلما الله روحي وجسمي ، وآنا صحيح العقل والتمييز لم آمت ، بمن الله وطوله ، وأوليائي متمسكون بطاعتي ، والدليل على ذلك إتيانهم إياي بك ، ارجع إليه فقدامنك الله جل اسمه وعر فه ذلك ، وقل له : إني لم آتحرف عنك وأخلعك وآخالف عليك كرها لكس ولا كان ذلك مني إلا طاعة لامير المؤمنين وما آكدته علي بيعته،
Página desconocida