La vida de Ahmad ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Géneros
بالرجل وهو بينيديه، وقدذ كرله جنايته فاعترف بها واعتذر إليهمنها عذرا قبله منه . فتاملناه فايذا به قد لحقته عليه رقة ورحمة ورآفة ضد ما قدرناه فيه ، فعلمنا ان العناية من الله جل اسمه قد سبقت عنايتنا ، فغنينا عن سواله في آمره وأمر بأطلاقه وآمر له بجائزة قال نسيم: ثم قال لي مولاي : تسلمه يانسيم مكرما . فاخذته الي وقد لحقني من السرور بايطلاقه ما علمه اللهجل اسمه ، و كذلك موسى ابن صالح ، فوصلته بدنانير كثيرة سوى ما وصل إليه من مولاي وصرفته مع موسى بن صالح ، لا نه اختار الصرافه معه ليبلغ ايضا في أمره ما يحبه ، مما توصل به المثوبة من الله جل تناوه فلما خلوت بمولاي حدثته بقصته من أولها إلى آخرها ، فاحضر موسى بن صالج وقال له : لله درتك فيما آتيته في امر الرجل فأحضرنيه، فاحضرته ، فلما راه آكرمه وآدنى مجلسه ، وجعله أخص اصحابه عنده . ولم يزل يواصله ببره إلى أن مات مولاي رحمه الله وحدث نسيم الخادم قال : حبس مولاي يوسف بن إيراهيم في موضع في داره لشيء أنكره منه ، وكان إذا حبس رجلا في داره أيس منه . وكان ليوسف بن إبراهيم على جماعة من أهل استر معروف كبير وتحمل لموئنهم . فاجتمعوا وكانوا نحوا من مائة
Página desconocida