La vida de Ahmad ibn Tulun

al-Balawi d. 350 AH
116

La vida de Ahmad ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Géneros

-14 حاله عنده شيئامنأعراض الدنيا ، ولقد اجتبعا وقت المناظرة ، وكل واحد منهما مغيظ على صاحبه ، فقال حسن لمحبوب : أمرفي الاميران أجلس في حلقك حتى تفصل ما أتبته من الحساب الذي رفعته . فقال له محبوب من وقته : لو جلست في حلقي قذفتك في المخرج . فاضحك جميع من حضر ، وانقطع ابن مهاجر ساعة ، ثم تناظرا ، فقال محبوب لحسن : أنت شاب حدث يغره ، والصواب لك آن تستشعر خوف الامير. فقال له حسن : والله ما أخافه . فقام بها محبوب وقعد، ورفعها اصحاب الاخبار إنى أحمد بن طولون ، فدعا بهما وقال : ما هذا الكلام الذي جرى بينكما * فقال له محبوب: ذكر حسن أنه لا يخاف الأمير ، فقال له أحمد : هو ذا تسمع يا حسن ، فقال : كذا قلت أيها الامير ، لاني قد استغرقت جهدي في نصيحتك ، وقد أمنت جورك، وليس مع هذين ما يخيفني منك . فقال له : صدقت، الام كما وصفت ، بارك الله عليك وفيك . وذهبحسن بن مهاجر إلى قول الاحوص في عمر بن عبد العزيز ن وأرى المدينة منذصرت أميرها أمن البريء بها ونام الأعزل ولقد احسن ابن مهاجر في ذلك وشبيه بهذا ما روي عن عمر بن الخطاب رحمه الله آنه اجتاز ببعض سكك المدينة ، فرأى صبيانا يلعبون ، فيهم عبد الله بن الزبير ، فهربوا جميعا غير ابن الزبير ، فقال له عمر : مالك أنت لم تهرب كما

Página desconocida