Siraj Wahhaj
السراج الوهاج على متن المنهاج
Editorial
دار المعرفة للطباعة والنشر - بيروت
Géneros
وهذا هو التكبير المرسل
ولا يكبر الحاج ليلة الأضحى بل يلبي ولا يسن
التكير
ليلة الفطر عقب الصلوات في الأصح
ومقابله يسن
ويكبر الحاج من ظهر النحر
إذ هو قبل ذلك مشغول بالتلبية
ويختم بصبح آخر التشريق وغيره
أى الحاج
كهو في الأظهر
فلا يسن له التكبير المؤقت إلا من ظهر يوم النحر وينتهي بصبح اليوم الرابع
وفي قول
يكبر غير الحاج
من مغرب ليلة النحر وفي قول من صبح عرفة ويختم بعصر آخر
أيام
التشريق والعمل على هذا
واختاره المصنف في مجموعة
والأظهر أنه يكبر في هذه الأيام للفائتة والراتبة والنافلة
ومقابل الأظهر يكبر عقب الفرائض خاصة مؤداة أو مقضية وفي قول لا يكبر إلا عقب فرائض هذه الأيام ولو نسى التكبير تداركه
وصيغته المحبوبة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ويستحب أن يزيد
بعد التكبيرة الثالثة قوله
كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا
ويسن أن يقول أيضا بعد هذا لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله والله أكبر
ولو شهدوا يوم الثلاثين
من رمضان
قبل الزوال برؤية الهلال
أى هلال شوال
الليلة الماضية أفطرنا
وجوبا
وصلينا العيد
أداء اذا بقى من الوقت ما يسع ركعة بعد جمع الناس ولو صلاها وحده ثم وجد جماعة صلاها معهم ولو خرج الوقت
وان شهدوا بعد الغروب
برؤية الهلال الليلة الماضية
لم تقبل الشهادة
في صلاة العيد بل تصلى من الغد أداء وتقبل في غيرها
أو
شهدوا
بين الزوال والغروب أفطرنا وفاتت الصلاة
أداء
ويشرع قضاؤها متى شاء في الأظهر
وهو في بقية اليوم أولى ومقابل الأظهر لا يجوز قضاؤها بعد شهر العيد
وقيل في قول
لا يفوت أداؤها بل
تصلى من الغد أداء
والعبرة في الشهادة بوقت التعديل حتى لو شهدوا قبل الزوال وعدلوا بعد الغروب لم تقبل الشهادة وتصلى من الغد أداء
Página 97