Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Géneros
• (اكثروا الصلاة علي) أي في كل وقت لكن في يوم الجمعة وليلتها آكد كما تقدم (فإن صلاتكم علي مغفرة لذنوبكم) أي سبب لمغفرتها (واطلبوا لي الدرجة والوسيلة فإن وسيلتي عند ربي شفاعة لكم) أي لعصاة المؤمنين منكم بمنع العذاب أو دوامه ولمن دخل الجنة برفع الدرجات فيها (ابن عساكر عن الحسن بن علي) أمير المؤمنين
• (اكثروا من الصلاة على موسى فما رأيت) أي ما علمت (أحدا من الأنبياء أحوط على أمتي منه) أي أكثر ذبا عنهم واجلب لمصالحهم واحرص على التخفيف عنهم في ليلة الإسراء لما فرض الله عليهم خمسين صلاة فأمرني بمراجعة ربي حتى جعلها خمسا (ابن عساكر عن أنس) بن مالك
• (اكثروا في الجنازة قول لا إله إلا الله) أي اكثروا حال تشييعكم للجنازة من قولها سرا فإن بركتها تعود على الميت وعليكم إما الجهر بها حالتئذ فغير مطلوب (فر) عن أنس
• (اكثروا من قول القرنتين سبحان الله وبحمده) أي أسبحه حامدا له فإنهما تحطان الخطايا وترفعان الدرجات (ك) في تاريخه عن على أمير المؤمنين بإسناد ضعيف
• (اكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله) أي اكثروا النطق بها مع استحضارها في القلب (قبل أن يحال بينكم وبينه) أي بالموت فلا تستطيعون الإتيان بها (ولقنوها موتاكم) يعني من حضره الموت فيندب تلقينه لا إله إلا الله فقط بلا إلحاح وأن يكون القائل غير وارث ولا يقال له قل بل يذكرها عنده وقول جمع يلقن محمد رسول الله أيضا لأن القصد موته على الإسلام ولا يكون مسلما إلا بهما رد بأنه مسلم وإنما القصد ختم كلامه بلا إله إلا الله أما الكافر فيلقنهما قطعا إذ لا يصير مسلما إلا بهما (ع عد) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (اكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة) وفي نسخ كنوز بدل كنز أي لقائلها ثواب نفيس مدخر في الجنة فهو كالكنز كما تقدم (عد) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (اكثروا من تلاوة القرآن في بيوتكم) الأمر فيه للندب (فإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره ويكثر شره ويضيق على أهله) أي يضيق رزقه عليهم لأن البركة تابعة لكتاب الله حيثما كان كانت (قط) في الأفراد (عن أنس) بن مالك (وجابر) بن عبد الله وضعفه مخرجه الدارقطني
• (اكثروا من غرس الجنة فإنه) أي الشأن (عذب ماؤها طيب ترابها) قال المناوي بل هو أطيب الطيب لأنه المسك والزعفران (فأكثروا من غراسها) بالكسر فعال بمعنى مفعول وهو جواب لشرط مقدر أي فإذا علمتم أنها عذبة الماء طيبة التربة فأكثروا من غراسها قالوا وما غراسها قال (لا حول ولا قوة إلا بالله) أي لا قدرة على الطاعة إلا بإرادة الله ولا تحول عن المعصية إلا بعصمة الله (طب) عن ابن عمر بن الخطاب وهو حديث ضعيف
Página 283