Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Géneros
• (أفضل صدقة اللسان الشفاعة) قال المناوي الموجود في أصل شعب البيهقي أفضل الصدقة صدقة اللسان قالوا وما صدقة اللسان قال الشفاعة وكذا هو في معجم الطبراني اه فالشفاعة خبر عن مبتدأ محذوف لكن في أكثر النسخ أفضل الصدقة بالألف واللام اللسان ويمكن توجيه ذلك بأنه على حذف مضاف أي أفضل الصدقة صدقة اللسان والشفاعة هي السؤال في التجاوز عن الجرائم والذنوب (تفك بها الأسير) أي تخلص بسيها المأسور من العذاب والشدة والأسير هو الشخص المأخوذ # وإن لم يكن مربوطا (وتحقن بها الدم) أي تمنعه أن يسفك والواو بمعنى أو في الجميع (وتجر بها المعروف والإحسان إلى أخيك) أي في الدين وإن لم يكن من النسب (وتدفع عنه الكريهة) أي ما يكرهه ويشق عليه من النوازل والمهمات (طب هب) عن سمرة بن جندب وهو حديث ضعيف
• (أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا) قال المناوي وصف الكبد بوصف صاحبه على الإسناد المجازي وشمل المؤمن والكافر أي المعصوم والناطق والصامت (هب) عن أنس رمز المؤلف لحسنه ولعله لاعتضاده
• (أفضل الصدقة إصلاح ذات البين) يعني ما بينكم من الأحوال أي إصلاح الفساد كالعداوة والبغضاء والفتنة الثائرة بين القوم أو بين اثنين فالإصلاح إذ ذاك واجب وجوب كفاية مهما وجد إليه سبيلا ويحصل الإصلاح بمواساة الإخوان والمحتاجين ومساعدتهم بما رزقه الله تعالى (طب هب) عن ابن عمر بن الخطاب قال المناوي وإسناده ضعيف
• لكنه اعتضد
• (أفضل الصدقة حفظ اللسان) أي صونه عن النطق بالحرام بل بما لا يعني فهو أفضل صدقة اللسان على نفسه (فر) عن معاذ بن جبل رمز المؤلف لضعفه
• (أفضل الصدقة سر إلى فقير) أي أسرار بالصدقة إليه قال تعالى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم (وجهد من مقل) أي بذل من فقير لأنه يكون بجهد ومشقة لقلة ماله وهذا فيمن يصبر على الإضافة (طب) عن أبي إمامة ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره
• (أفضل الصدقة المنيح) بفتح الميم وكسر النون وحاء مهملة وأصله المنيحة فحذفت التاء والمنيحة لمحة وهي العطاء هبة أو قرضا أو نحو ذلك قالوا وما ذلك يا رسول الله قال (أن تمنح الدرهم) وفي نسخة الدرهم بالجمع أي والدنانير أي بقرضه ذلك أو بتصدقه به أو بهبته (أو ظهر الدابة) أي يعيره دابة ليركبها أو يجعل له درها ونسلها وصوفها ثم يردها (طب) قال المناوي وكذا أحمد (عن ابن مسعود) ورجال أحمد رجال الصحيح
• (أفضل الصدقات ظل فسطاط) بضم الفاء على الأشهر وحكى كسرها خيمة يستظل فيها المجاهد (في سبيل الله عز وجل) أي أن ينصب نحو خيمة للغزاة يستظلون به (أو منحة خادم في سبيل الله) بكسر الميم وسكون النون أي هبة خادم للمجاهد أو قرضه أو إعارته (أو طروقة فحل في سبيل الله) بفتح الطاء فعولة بمعنى مفعولة أي مطروقة معناه أن يعطي الغازي نحو فرس أو ناقة بلغت أن يطرقها الفحل ليعزو عليها قال المناوي وهذا عطف على منحة خادم والظاهر أنه معطوف على خادم (حم ت) عن أبي إمامة الباهلي (ت) عن عدي بن حاتم قال الترمذي حسن صحيح
• (أفضل الصلوات عند الله تعالى صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة) فآكد الجماعات بعد الجمعة صبحها ثم صبح غيرها ثم العشاء ثم العصر ثم الظهر ثم المغرب وإنما فضلوا جماعة الصبح فالعشاء لأنها فيهما أشق (حل طب) عن ابن عمر بن الخطاب قال المناوي رمز المؤلف لضعفه
Página 259