Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Géneros
• (أن لكل نبي) أي رسول (حوضا) أي على قدر رتبته وأمته (وأنهم) أي الأنبياء (يتباهون) أي يتفاخرون (أيهم أكثر واردة) أي أمة واردة على الحوض (وأني أرجو أن أون أكثرهم واردة) أي على الحوض قال المناوي وهذا غالبي فبعض الرسل لا واردة له أي ليس له أمه إجابة وفيه دليل على أن الحوض ليس من خصائصه (ت) عن سمرة ابن جندب
• (أن لكل نبي خاصة من أصحابه وأن خاصتي من أصحابي أبو بكر وعمر) فيه دليل على أنهما أفضل من غيرهما من بقية الصحابة ومن ثم اتخذهما وزيرين في حياته (طب) عن ابن مسعود وإسناده ضعيف
• (أن لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته فاستجيب له وأنى اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة) أي ادخرتها لهم قال العلقمي قال في الفتح استشكل ظاهر الحديث بما وقع لكثير من الأنبياء من الدعوات المستجابة ولا سيما نبينا صلى الله عليه وسلم فظاهره أن لكل نبي دعوة مجابة فقط والجواب أن المراد بالإجابة في الدعوة المذكورة القطع بها وما دا ذلك من دعواتهم فهو على رجاء الإجابة وقال بعض شراح المصابيح ما لفظه أعلم أن جميع دعوات الأنبياء مستجابة والمراد بهذا الحديث أن لكل نبي دعاء على أمته بالإهلاك إلا أنا فلم أدع فأعطيت الشفاعة عوضا عن ذلك للصبر على أذاهم والمراد بالأمة أمة الإجابة وقال النووي فيه كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته ورأفته بهم واعتناؤه بالنظر في مصالحهم فجعل دعوته في أهم أوقات حاجاتهم (حم ق) عن أنس بن مالك
• (أن لكل نبي ولاة من النبيين) جمع ولي أي لكل نبي أحبأهم أولى به من غيرهم (وأن وليي أبي) إبراهيم الخليل (وخليل ربي) قال المناوي وتمامه ثم قرأ أن أولي الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وذها النبي (ت) عن ابن مسعود وهو حديث صحيح
• (أن لكل نبي وزيرين) تثنية وزير وهو الذي يلتجي الحاكم إلى رأيه وتدبيره (ووزيراي وصاحباي أبو بكر وعمر) فيه إشارة إلى استحقاقهما الخلافة من بعده (ابن عساكر عن أبي ذر) بأسانيد ضعيفة
Página 130