Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Géneros
• (اغزوا قزوين) أمر من الغزاوي # قاتلوا أهلها وهي بفتح القاف وسكون الزاي مدينة عظيمة معروفة بينها وبين الري سبعة وعشرون فرسخا (فإنه) أي ذلك البلد (من أعلى أبواب الجنة) بمعنى أن تلك البقعة مقدسة وأنها تصير في الآخرة من أشرف بقاع الجنة فلا يليق أن يكون مسكنا للكفار أو الضمير راجع للغزو أي فإن غزو ذلك البلد يوصل إلى استحقاق الدخول من أعلى أبواب الجنة (ابن أبي حاتم والخليل) أبو يعلى (معافى) كتاب (فضائل قزوين عن بشر بن سلمان عن الكوفي عن رجل مرسلا (خط) في كتاب (فضائل قزوين عن بشر بن سلمان عن أبي السري عن رجل نسى أبو السري اسمه وأسند عن أبي زرعة قال ليس في) أحاديث (قزوين حديث أصح من هذا) وكونه أصح شيء في الباب لا يلزم منه كونه صحيحا
• (اغسلوا أيديكم) أي عند إرادة الشرب (ثم اشربوا فيها) إرشاد فيهما (فليس من إناء أطيب من اليد) فيفعل ذلك ولو مع وجود الإناء ولا نظر لاستكراه المترفهين المتكبرين له لكن يظهر أن ذلك فيمن يغترف من نحو نهر أو بركة إما من معه ماء في إناء كإبريق وقلة فلا يندب له أن يصبه في يده ثم يشربه وسببه كما في ابن ماجه عن ابن عمر قال مررنا على بركة فجعلنا نكسرع فيها بفتح النون والراء بينهما كاف ساكنة وآخره عين مهملة أي نتناول الماء بأفواهنا من غير إناء ولا كف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكرعوا ولكن اغسلوا أيديكم فذكره (ه هب) عن ابن عمر بن الخطاب قال العلقمي وإسناده ضعيف
Página 250