============================================================
السيرة المؤيدية ما تحزب على من الشروفتح كين الغدر . وسضيت أجر رجلى إلى بيى ، وبت ليلة يا لها من ليلة ، وصارت بشيراز صيحة(1) واحدة بحدينى وذكرى فى البيوت والمساجد والمجامع ، وتباشر المخالفون فى كل يقعة وكل مكان ، ونفذت الكتب إلى البلدان الشاسعة بالتهانى أن الملك رجع عما كان عليه من الضلالة ، وقتل فلانأ وجعله قطعة قطعة ، وسمعت واحدا يتباشر واحدا أن فلانا قعل به كذا حتى قطعت البغلة التى كان يركبها قطعة قطعة فقال المبشر: ناولتى يدك أبوسها . قال المبشر: بل هات صدرك فامسحه على صدرى لتسرقلوينا التى في الصدور بانكشاف هذه الغمة عن الاسلام والمسلمين ؛ وكانت هذه المكاشفة جرت في يوم الثلاثاء الياقي يينه وبين يوم الجمعة يوسان ، وكانت جرت عادة الملك بأن يحضر المسجد الججامع فى كلى ججعة سن شهر رمضان ، فعمد المارق على الاجتماع بقاضى قضاة فارس ورعوس الضلالة من أهل البلد وأمتن عليهم بفعله بى (ب) ، وأننى ما غضبت إلا لله ولدين (ج) رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما آترت إلا تطميس أثر (د) الضلال ، ويقيت خصلة واحدة إن (ه) وقعت المساعدة منكم عليها ، أفلحتم وأفلحتا ، وإن تكن الأخرى سدت الحال فى أيدينا ، إذ كان الملك قد أشرب فى قليه حب هذا الانسان ، وإنتما نحن كالعنفين عليه فيما يفعله والخوفين له من عقى ميله إليه ومحاماته عليه ، فقالوا : وما ذاك الخصلة ؟ قال : هى أن يفرق كل واحد منكم تبعه وأصحابه فى الأسواق والمحال ويحشد الحشد العظيم من العامة والرعاع ليصطفوا يوم الجمعة من ياب دار الملك إلى المسجد الجامع ، ويضجوا بالشكر والدعاء على ما كفى الاسلام من عادية هذا الانسان بلسان ه واحد ضجيجا لا تكون نفخة الصدر مثله ، حى يرتجف قلب الملك من لقيا هول ذلك الجموع ، ويحسن في نفسه فعلا من اجله صاروا له محبين بعد أن كانوا ميغضين ، وشاكرين عقب أن كانوا شاكين ، فيستحكم ما فعلناه ويستقرولا يتحلحل (1) . وكان قصله لعنه الله أن يستجمع القاضى والمشايخ الجموع ، فاذا اجتمعوا تفاقم الأمر فلم يقفوا عند امثلتهم فى الاقتصار على الشكر ، بل يتجاوز إلى بسط أيديهم بالقتل والحرق وإيقاظ عين الفتنة ليبلغ هو مراده بأيدى غيره . فلما كان يوم الججمعة سمعت فى منزلى ما لم أشبهه الا بنفخ الصور حقيقة ، وما حسبت إلا أن السيوف تأخذنى من أقطارى ، والنارتحرق إلى (1) ف ا5 : ضجة0_ (ب) سقطت ججلة فى النسختين لعلها . ومن قولههم .
(3) فى اء. ولدين الاسلام. (د) فى د: اهل . (*) سقطت فى د.
(1) أى لا يتحرك .
Página 95