============================================================
السيرة المؤيدية ما جرى وأفيضت عليه الخلع السنية موفورة ، وصارت داره كعبة للتهانى مزورة ، اجتمع على اصحابى ومن كان يلم بى ، وحشمونى من فرط الشفاعة إلى حتى أتيته وهنيته ، فمكث غير يعيد فولانى النصفة (1) من ديوان الاتشاء ، وزادنى فى ررق زيادة ظهر تأثيرها فى حالى .
وكانت أيامى تقتضى معه قيما بين الرضا والغضب ، وابن النعمان على رسمه فى النياية والقراءة يجره إليهما حركة من حرصه طبيعية ، وحركة من ينهضه قسرية ، حى وقف به اعضاؤه ، وخانته جوارحه ، وجعل الناس يقولون لى إن الضرورة توج إليك ، ولا يوجد مذهبا عنك ، فقلت إنهم يجرونه إلى هذا المكان ما داسوا يجدون فيه مجرا ، فاذا عدموا ذلك فيه حملوه ف المحفة حملا ، وان الرجل ما بين ذا وذلك يسبراب) فكوك ولديه وأشداقهما ، فان أس من أحدهما رشدا ندبه لهذا الأمر فاستغنى (ج) عن البعيد بالقريب ، وعن الأجنبى بالنسيب ، فكان الأمر على ما قلته ، وكان ابن النعمان محمولا على السرج مادام يحمله السرج ، فلما قعد به السرج عدل به إلى المحفة ، فلما حف به العحجز عن المحفة ندب الرجل ولده ، فاستمر إلى يومنا على مايؤثر أمره(د) ، وألقى على كرسيه جسدا مما يحبه ويعزه ، وعلم انى ينست من خيره ، وجعل يقطع الزمان معى نقطيع المتجمل ، المعطى بنسانه حلوا ، والمعتقد فى سر نفسه مردا ، من الوسيع جلده فى هذه الصناعة المينية على من كان له فيها قدم صدق ، وله أولاد وضميمة(*) وأصحاب يحلون عقدة ركامه فيها ، ويخرقون ستر ناموسه بها ، من إذا اعترض منهم سبب يقول أو (و) فعل كان له من قلبى وقع الزناد فى استخراج مكمن النارمن متون الحديد والأحجار وكان داعية إلى إنطاق صامت اللسان بحرارة الحجنان ، فعند ذلك مهب ربج المخاصمة ويعقد عجاج المناقرة ، وقد جرى بيى ويينه ف عدة دفعات مقارصات (ز) ومحاسلات ، فمها ما كان سشافهة ، وسنها ما كان سراسلة، وما كان راسلتى به وقتأ من الأوقات على لسان قريب له : إننى أخذتك من ثلثمائة دينار ررقا إلى ألف وزيادة(1) فلم لا تعرف الحق على نفسك ؟ فقلت له فى الحجواب : لوعلمت فحوى قولك هذا الذى قلته لقيدت لسانك عنه ، فأنت هجوت السلطان خلد الته سلكه به أقيح هجو ، أن جعلت (1) في ك : النطفة . - (ب) في د: يشبر.-() في د: فاستغنى عنى عن العبيد .
رد) في د: يؤثره امر.- (ه) في دحيمه . (و) في در ام .
(ز) في ك : مفاوضات .
(1) ذكر المقريزى فى خططه أن داعى الدعاة وقاضى القضاة كان يتناول كل منهما مائة دهنار رزقا بينما يذكر الؤيد هنا أنه كان يتناول ألف دينار وزيادة وهو لم يبلغ بعد مرتبة داعى الدعاة او قاضى القضاة.
Página 125