346

La Sira y noticias de los califas

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

Editorial

الكتب الثقافية

Edición

الثالثة

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

بيروت

أيعمد «١» إلى أسد من «٢» أسد الله يقاتل عن الله «٣» تقاسمه «٤» سلبه! «٥» رد عليه سلبه «٥»، فقال رسول الله ﷺ: «وصدق «٦» أبو بكر رد عليه سلبه» «٦»، «٧» فرد عليه «٧» .
«٨» قال أبو قتادة «٨»: فبعته «٩» فاشتريت به مخرفا «١٠» في المدينة «١١» لأنه أول مال «١٢» تأثلته «١٣» في الإسلام «١٤» .
وكان على راية الأحلاف من ثقيف يوم حنين قارب بن الأسود «١٥»، فلما «١٦» رأى الهزيمة أسند رايته إلى شجرة وهرب «١٦» . وكان على راية بني مالك ذو الخمار «١٧»، فلما قتل أخذها عثمان بن عبد الله وأقامها للمشركين، فقتل عثمان وانحاز

(١) في الأصل: يعهد، والتصحيح من المغازي ٣/ ٩٠٩ لكن فيه: لا تعمد.
(٢) من المغازي، وفي الأصل: بن- كذا.
(٣) زيد في المغازي: وعن رسوله.
(٤) في المغازي: يعطيك.
(٥- ٥) ليس في المغازي.
(٦- ٦) في المغازي: فأعطه إياه.
(٧- ٧) في المغازي: قال أبو قتادة: فأعطانيه.
(٨- ٨) في المغازي: فقال لي حاطب بن أبي بلتعة: يا أبا قتادة! أتبيع السلاح؟.
(٩) في الأصل: فبعثه، والتصحيح من المغازي، وزيد فيه بعده: منه بسبع أواق، فأتيت المدينة.
(١٠) أي حائطا من النخل.
(١١) في المغازي: بني سلمة يقال له الرديني.
(١٢) في المغازي: فإنه لأول مال لي.
(١٣) أي اكتسبته، وفي المغازي: نلته.
(١٤) زيد في المغازي: فلم نزل نعيش منه إلى يومنا هذا.
(١٥) كذا في ف، وفي الطبري ٣/ ١٣٠ «وكانت راية الأحلاف مع قارب بن الأسود بن مسعود» .
(١٦- ١٦) في الطبري ٣/ ١٣٠ «فلما هزم الناس أسند رايته إلى شجرة وهرب هو وبنو عمه وقومه من الأحلاف فلم يقتل منهم إلا رجلان: رجل من بني غيرة يقال له وهب، وآخر من بني كنة يقال له الجلاح، فقال رسول الله ﷺ حين بلغه قتل الجلاح: قتل اليوم سيد شباب ثقيف إلا ما كان من ابن هنيدة.. وابن هنيدة الحارث بن أوس» .
(١٧) التصحيح من المغازي ٣/ ٩٠٧، وفي الأصل: الحجاز- كذا.

1 / 351