232

La Sira y noticias de los califas

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

Editorial

الكتب الثقافية

Número de edición

الثالثة

Año de publicación

1417 AH

Ubicación del editor

بيروت

غنائمهم على المهاجرين، فأنزل الله سورة الحشر إلى آخرها.
ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة، ثم بعث رسول الله ﷺ «١» أبا سلمة بن عبد الأسد «١» إلى ماء لبني أسد، فقتل عروة بن مسعود الأنصاري وغنم نعما وشاء، ورجع إلى المدينة «٢» .
ومات عبد الله بن عثمان بن عفان وهو ابن ست سنين، فصلى عليه رسول الله ﷺ، ونزل في حفرته عثمان بن عفان. ثم ولد الحسين «٣» بن علي بن أبي طالب لليالي خلون من شعبان.
ثم كانت بدر الموعد
وذلك أن أبا سفيان لما انصرف من أحد قال لرسول «٤» الله ﷺ: موعدك بدر الموسم، وكان بدر موضع سوق لهم في الجاهلية، يجتمعون إليها في كل سنة ثمانية أيام، فلما قرب الميعاد جهز «٥» رسول الله ﷺ لغزوة الموعد.
وكان نعيم بن مسعود الأشجعي «٦» قد اعتمر وقدم على قريش «٧» فقالوا: يا نعيم! من أين وجهك؟ قال: من يثرب، قالوا: هل رأيت لمحمد حركة؟ قال: نعم

(١- ١) التصحيح من المغازي ١/ ٣٤٢ والإصابة ٧/ ٩٠؛ ووقع في ف «إلى سلمة بن عبد الأشهل» مصحفا.
(٢) فكر الواقدي في المغازي ١/ ٣٤٢ هذه القصة بأسانيد مختلفة وفيه «فبعث رسول الله ﷺ أبا سلمة فخرج في أصحابه وخرج معه الطائي دليلا فأغذّوا السير، ونكب بهم عن سنن الطريق وعارض الطريق وسار بهم ليلا ونهارا فسبقوا الأخبار وانتهوا إلى أدنى قطن- ماء من مياه بني أسد ...» وفيه ١/ ٣٤٥ «وحمل رجل من الأعراب على مسعود بن عروة، فحمل عليه بالرمح فقتله، وخاف المسلمون على صاحبهم أن يسلب من ثيابه فحازوه إليهم ...» .
(٣) في ف «الحسن» خطأ.
(٤) في ف «له رسول» .
(٥) في ف «قرب» .
(٦) من الطبري، وفي ف «شجعي» .
(٧) من الطبري، وفي ف بياض.

1 / 237