La Sira y noticias de los califas
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Editorial
الكتب الثقافية
Número de edición
الثالثة
Año de publicación
١٤١٧ هـ
Ubicación del editor
بيروت
لي في رق «١» من أدم، قال سراقة: والله لأعمين على من ورائي من الطلب، وهذه كنانتي فخذ منها سهما فإنك «٢» ستمر على إبلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك، فقال رسول الله ﷺ: لا حاجة لنا في إبلك وغنمك، وانطلق راجعا «٣» إلى أصحابه، ومضى رسول الله ﷺ فلقي «٤» الزبير بن العوام في ركب من المسلمين كانوا تجارا قافلين من الشام، فكسا الزبير رسول الله ﷺ وأبا بكر ثيابا بيضاء.
ثم ساروا [إلى] خيمتي «٥» أم معبد «٦» الخزاعية، وكانت امرأة برزة «٧» جلدة تحتبي «٨» وتجلس بفناء «٩» الخيمة ثم تسقي «١٠» وتطعم، فينالونها «١١» تمرا ويشترون «١٢»، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك، فإذا «١٣»، القوم مرملون مسنتون «١٣»، فنظر رسول الله ﷺ إلى شاة في كسر خيمتها فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت:
خلفها الجهد عن الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت هي أجهد «١٤» من ذلك، قال:
««١٥» أتأذنين لي «١٥» أن، أحلبها»؟ قالت: نعم بأبي أنت وأمي! إن رأيت بها حلبا
_________
(١) الرق جلد رقيق يكتب فيه محيط المحيط.
(٢) في ف «فالك» خطأ.
(٣) وقع في ف «راحبا» كذا مصحفا.
(٤) في ف «فلقيت» .
(٥) من سيرة ابن هشام ٢/ ١٠١، وفي ف: خيتمي، خطأ.
(٦) اسمها عاتكة بنت خلد- راجع الروض ٢/ ٨.
(٧) برز برازة: فاق أصحابه فضلا أو شجاعة فهو برز وهي برزة.
(٨) التصحيح من دلائل النبوة لأبي نعيم، وفي ف: تحتي، مصحف.
(٩) في ف «يفنا» خطأ.
(١٠) في دلائل النبوة للبيهقي: ثم لتسقي مشكلا.
(١١) في ف والدلائل لأبي نعيم: فسألوها.
(١٢) في الدلائل لأبي نعيم: ليشتروا، وفي الدلائل للبيهقي: فينالون لحما وتمرا ليشتروا منها.
(١٣- ١٣) أي مفتقرين ومجدبين، وفي الدلائل: وكان القوم مرملين مسنتين.
(١٤) التصحيح من الدلائل والروض ٢/ ٨، وفي ف: أجهل.
(١٥- ١٥) التصحيح من الدلائل والروض، وفي ف «اتاذين في» خطأ.
1 / 133