Cine y Filosofía: ¿Qué ofrece uno al otro?
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
Géneros
إذن أنا لا أعرف ما إذا كانت حواسي تنقل لي الحقيقة.
حسنا، ربما كانت القوة المنطقية لهذه الحجة غير واضحة تماما؛ لذا دعونا نفصلها بعض الشيء: (1)
أنا لا أعرف ما إذا كنت غير موهوم (المقدمة المنطقية الأولى). (2)
أعرف أنه إذا كانت حواسي تنقل لي الحقيقة، فإنني لست موهوما (المقدمة المنطقية الثانية). (3)
فلنفترض أني أعرف «بالفعل» أن حواسي تنقل لي الحقيقة (هذه ليست مقدمة منطقية جديدة، إنها مجرد افتراض. نذكره كي نفنده بعد ذلك). (4)
عندئذ سأعرف أنني لست موهوما. (نستنتج ذلك من رقم (2) و(3).) (5)
لكننا قد اتفقنا بالفعل في رقم (1) على أنني لا أعرف هذا؛ ومن ثم لا بد أن الافتراض رقم (3) خاطئ. (6)
لذا أنا لا أعرف ما إذا كانت حواسي تنقل لي الحقيقة.
يعتمد هذا النوع من الحجج على طرح فرضية نظرية (في هذا النموذج رقم (3)) واستخدامها، مع مقدمات منطقية أخرى لاستنتاج تناقض. كلما تمكنا من استنتاج تناقض، فذلك يعني وجود خطأ ما؛ خطأ الافتراض النظري أو خطأ واحدة أو أكثر من المقدمات المنطقية. يعتقد المتشكك أن الافتراض النظري هو مكمن الخطأ الواضح في الحجة وأن بقية المقدمات المنطقية لا يمكن عقلانيا إنكارها.
6
Página desconocida