Cine y Filosofía: ¿Qué ofrece uno al otro?
السينما والفلسفة: ماذا تقدم إحداهما للأخرى
Géneros
فإن الحياة، على نحو ما، تعني لك أكثر .
توجد على الأقل نقطة أخرى يعرضها كوروساوا في مشهد الجنازة. بعدما يدرك الحضور من زملاء العمل أن واتانابي كان لديه بالفعل علم عن موته الوشيك، ينسبون لذلك التغير في شخصيته وتشبثه بإتمام بناء المتنزه. وفي تلك اللحظات المفعمة بالمشاعر - عندما يتكشف لهم العديد من الحقائق الخطيرة عن أنفسهم وعن عبثية عملهم (وحياتهم) - يعتزمون صادقين تغيير أساليب حياتهم. لكن كوروساوا، خشية أن يغادر الجمهور السينما بهذا الانطباع الأخير، بهذه النهاية السعيدة الزائفة، يعيدنا عامدا إلى مكتب البلدية. وهناك نجد ما توقعنا أن نجده؛ لا شيء قد تغير ولا شيء سيتغير. لا تزال أكداس الملفات المربوطة بإحكام كما هي، وكذلك المهام العبثية اللانهائية التي ينشغل بها الموظفون هناك؛ مع تلميح ما بأن بعضهم يدرك ما بلغوه من ترد ويندمون عليه.
إن حتمية موت المرء، لا الموت بمفهومه المجرد فحسب، هي الحقيقة التي ينبغي له أن يعيها كي يحيا بصدق وبحكمة - أو كي يحيا على الإطلاق كما في حالة واتانابي - ومع ذلك قد يفشل أيضا! تلك هي الفكرة الرئيسية التي نجدها في قلب مقال كامو «أسطورة سيزيف» (1955 [1942])، والتي لا نجدها لدى وولف (2007). على المرء أيضا أن يعي وجود نوع شامل كلي الوجود من الجمود واللامبالاة التي فيما يبدو تنظم وجودنا ذاته. (تلك الملفات لا تزال موجودة، مربوطة بإحكام ومكدسة في تلك المكاتب الحكومية، وسيضاف إليها المزيد إلى الأبد.)
أسئلة
هل يعاني واتانابي من مشكلة حقيقية؟ ما مشكلته؟ وإلى أي حد يمكن القول بأننا جميعا نواجه المشكلة ذاتها؟
في «أن تحيا» تظهر الحقيقة عندما يبدأ الجميع في التحدث (في حفل التأبين). ما الحقائق التي تكشفت، حال وجودها؟ وما الفرق الذي يحدثه انكشافها؟
يقال إن المعرفة قد «تخلصنا» أحيانا، أو بعبارة أخرى: المعرفة قادرة على إنقاذنا في بعض الأوقات. هل تحصل واتانابي على معرفة أدت إلى خلاصه؟ ماذا كانت؟ ومم أنقذته؟
ألا يدرك الشباب قيمة فترة شبابهم؟
يغني واتانابي أغنية «الجندول» مرتين. كيف تغيرت ظروفه فيما بين المرة الأولى والثانية؟ هل للأغنية معنى مختلف في كل مرة؟ جرب الجلوس على أرجوحة وغن الأغنية بنفسك.
هل من الممكن عيش حياة حقيقية بلا معنى؟ تذكر، قد يكون لحياة في غاية السوء معنى.
Página desconocida