السابع: في إخلاص عبادته عن الدنيا والآخرة تعظيما لجلال الله وكبريائه.
الثامن: في كراماته الظاهرة والباطنة.
التاسع: في مجاورته البيت العتيق وما فتح الله له من الأسرار والكرامات.
العاشر: في أدعيته وحكمته(1) ومكاتباته.
الحادي عشر: (في تراثه، ومخلفاته، وموضع قبره، وحسن الثناء عليه بعد موته في اليقظة والمنام)(2){وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين}[هود: 120].
ولابد من مقدمة قبل ذلك.
مقدمة المؤلف
في فضل المؤمنين والعلماء والصالحين عشر آيات مبشرات، وعشرة أخبار منبهات، وعشر حكايات مشوقات، ليكون لطفا وبداية نسعد بها في الغاية والنهاية:
الآية الأولى: قال تبارك وتعالى: { الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون، أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون}[البقرة:1-4] آمنا بما أنزلت فاجعلنا من المتقين، المهتدين، المفلحين.
الآية الثانية: {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين، فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين}[المائدة: 84، 85].
Página 9