El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

Ibn Muhammad Taqi Din Ibn Imam d. 745 AH
56

El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Investigador

محيي الدين ديب مستو

Editorial

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1414 AH

Ubicación del editor

دمشق وبيروت

Géneros

Sufismo
مُخْتَصر رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ ١٠٩ - وَعَن أنس ﵁ كَانَ رجل من الْأَنْصَار يؤمهم فِي مَسْجِد قبَاء وَكَانَ كلما افْتتح سُورَة يقْرَأ لَهُم بهَا فِي الصَّلَاة مِمَّا يقْرَأ بِهِ افْتتح بقل هُوَ الله أحد حَتَّى يفرغ مِنْهَا ثمَّ يقْرَأ سُورَة أُخْرَى مَعهَا وَكَانَ يصنع ذَلِك فِي كل رَكْعَة فَكَلمهُ أَصْحَابه فَقَالُوا إِنَّك تفتتح بِهَذِهِ السُّورَة ثمَّ لَا ترى أَنَّهَا تجزيك حَتَّى تقْرَأ بِأُخْرَى فإمَّا أَن تقْرَأ بِأُخْرَى وَإِمَّا أَن تدعها وتقرأ بِأُخْرَى فَقَالَ مَا أَنا بتاركها إِن أَحْبَبْتُم أَن أؤمكم بذلك فعلت وَإِن كرهتم تركتكم وَكَانُوا يرَوْنَ أَنه من أفضلهم وكرهوا أَن يؤمهم غَيره فَلَمَّا أَتَاهُم النَّبِي ﷺ أَخْبرُوهُ الْخَبَر فَقَالَ (يَا فلَان مَا يمنعك أَن تفعل مَا يَأْمُرك بِهِ أَصْحَابك وَمَا يحملك على لُزُوم هَذِه السُّورَة فِي كل رَكْعَة) فَقَالَ إِنِّي أحبها قَالَ (حبك إِيَّاهَا أدْخلك الْجنَّة) رَوَاهُ البُخَارِيّ فَقَالَ وَقَالَ عبيد الله عَن ثَابت عَن أنس وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِمَعْنَاهُ وَقَالَ حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث عبيد الله بن عمر عَن ثَابت الْبنانِيّ ١١٠ - وَعَن النواس بن سمْعَان ﵁ قَالَ ذكر رَسُول الله ﷺ الدَّجَّال ذَات غَدَاة فخفض فِيهِ وَرفع حَتَّى ظنناه فِي طَائِفَة النّخل فَلَمَّا رحنا إِلَيْهِ عرف ذَلِك فِينَا فَقَالَ مَا شَأْنكُمْ قُلْنَا يَا رَسُول الله ذكرت الدَّجَّال غَدَاة فخفضت فِيهِ وَرفعت حَتَّى ظنناه فِي طَائِفَة النّخل فَقَالَ (غير الدَّجَّال أخوفني عَلَيْكُم وَإِن يخرج وَأَنا فِيكُم فَأَنا حجيجه دونكم وَإِن يخرج وَلست فِيكُم

1 / 83