243

El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Editor

محيي الدين ديب مستو

Editorial

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Edición

الأولى

Año de publicación

1414 AH

Ubicación del editor

دمشق وبيروت

Géneros

Sufismo
جَاءَ أحدكُم إِلَى فرَاشه فلينفضه بصنفة ثَوْبه ثَلَاث مَرَّات وَليقل بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه إِن أَمْسَكت نَفسِي فَاغْفِر لَهَا وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة وَلَفظ مُسلم فليأخذ دَاخله إزَاره فلينفض بهَا فرَاشه وليسم الله فَإِنَّهُ لَا يعلم مَا خَلفه بعده على فرَاشه فَإِذا أَرَادَ أَن يضطجع فليضطجع على شقَّه الْأَيْمن وَليقل سُبْحَانَكَ رَبِّي لَك وضعت جَنْبي وَبَاقِيه مثله وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ فارحمها بل فَاغْفِر لَهَا
زَاد التِّرْمِذِيّ فَإِذا اسْتَيْقَظَ فَلْيقل الْحَمد لله الَّذِي عافاني فِي جَسَدِي ورد عَليّ روحي وَأذن لي بِذكرِهِ وَقَالَ حَدِيث حسن وَأخرج النَّسَائِيّ وَابْن حبَان هَذِه الزِّيَادَة وَحدهَا من طَرِيق آخر
(الصنفة) بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر النُّون وَفتح الْفَاء وَالْمرَاد بهَا هُنَا طرف الثَّوْب وَقيل جَانِبه
٥١٧ - وَعَن الْبَراء بن عَازِب ﵄ قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ (إِذا أتيت مضجعك فَتَوَضَّأ وضوءك للصَّلَاة ثمَّ اضْطجع على شقك الْأَيْمن ثمَّ قل اللَّهُمَّ أسلمت وَجْهي إِلَيْك وفوضت أَمْرِي إِلَيْك وألجأت ظَهْري إِلَيْك رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك لَا ملْجأ وَلَا منجى مِنْك إِلَّا إِلَيْك آمت بكتابك الَّذِي أنزلت وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت فَإِن مت من ليلتك فَأَنت على الْفطْرَة وَاجْعَلْهَا آخر مَا تَتَكَلَّم بِهِ) قَالَ فرددتها على النَّبِي ﷺ فَلَمَّا بلغت آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت قلت وَرَسُولك قَالَ (لَا وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا فَإنَّك إِن مت من ليلتك مت على

1 / 286