231

El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Editor

محيي الدين ديب مستو

Editorial

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Edición

الأولى

Año de publicación

1414 AH

Ubicación del editor

دمشق وبيروت

Géneros

Sufismo
خرجنَا فِي لَيْلَة مطر وظلمة شَدِيدَة فَطلب رَسُول الله ﷺ ليُصَلِّي لنا فأدركناه فَقَالَ (قل) فَلم أقل شَيْئا ثمَّ قَالَ (قل) قلت يَا رَسُول الله مَا أَقُول قَالَ (قل هُوَ الله أحد والمعوذتين حِين تمسي وَحين تصبح ثَلَاث مَرَّات تكفيك من كل شَيْء)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب من هَذَا الْوَجْه انْتهى
وَلَيْسَ لعبد الله بن خبيب عِنْد السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث وَقَالَ البرقي لَهُ عَن النَّبِي ﷺ حديثان وَقَالَ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ لَهُ ثَلَاث أَحَادِيث
وخبيب بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة
٤٩٤ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (من قَالَ حِين يصبح أَو يُمْسِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أعتق الله ربعه من النَّار فَمن قَالَهَا مرَّتَيْنِ أعتق الله نصفه وَمن قَالَهَا ثَلَاثًا أعتق الله ثَلَاثَة أَرْبَاعه وَمن قَالَهَا أَرْبعا أعْتقهُ الله من النَّار)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَزَاد فِيهِ وَحدك لَا شريك لَك
٤٩٥ - وَعَن ابْن عمر ﵄ قَالَ لم يكن رَسُول الله ﷺ

1 / 274