167

El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Editor

محيي الدين ديب مستو

Editorial

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Edición

الأولى

Año de publicación

1414 AH

Ubicación del editor

دمشق وبيروت

Géneros

Sufismo
على رسلك هُوَ بِكَسْر الرَّاء وَفتحهَا فَمَعْنَاه بِالْكَسْرِ الرِّفْق والتودة وبالفتح السهولة
٣٣٢ - وَعَن أنس ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ اجْعَل بِالْمَدِينَةِ ضعْفي مَا جعلت بِمَكَّة من الْبركَة)
٣٣٣ - وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ قَالَ خرجنَا مَعَ النَّبِي ﷺ إِلَى خَيْبَر فَقَالَ رجل من الْقَوْم أَي عَامر لَو أسمعتنا من هنيهاتك فَنزل يَحْدُو بهم وَذكر الحَدِيث فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (من هَذَا السَّائِق) قَالَ عَامر بن الْأَكْوَع قَالَ (يرحمه الله)
وَفِي رِوَايَة لمُسلم قَالَ غفر لَك رَبك قَالَ مَا اسْتغْفر رَسُول الله ﷺ لإِنْسَان يَخُصُّهُ إِلَّا اسْتشْهد
٣٣٤ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ اشْتَكَى ابْن لأبي طَلْحَة فَمَاتَ وَأَبُو طَلْحَة خَارج فَلَمَّا رَأَتْ امْرَأَته أَنه قد مَاتَ هيأت شَيْئا ونحته فِي جَانب الْبَيْت فَلَمَّا جَاءَ أَبُو طَلْحَة قَالَ كَيفَ الْغُلَام قَالَت قد هدأت نَفسه وَأَرْجُو أَن يكون قد استراح وَظن أَبُو طَلْحَة أَنَّهَا صَادِقَة قَالَ فَبَاتَ فَلَمَّا أصبح اغْتسل فَلَمَّا أَرَادَ الْخُرُوج أعلمته أَنه قد مَاتَ فصلى مَعَ النَّبِي ﷺ ثمَّ أخبر النَّبِي ﷺ بِمَا كَانَ مِنْهَا فَقَالَ النَّبِي ﷺ (لَعَلَّ الله أَن يُبَارك لَهما فِي ليلتهما) فَقَالَ سُفْيَان فَقَالَ رجل من الْأَنْصَار فَرَأَيْت لَهما تِسْعَة أَوْلَاد كلهم قد قَرَأَ الْقُرْآن
مُتَّفق على هَذِه السَّبْعَة الْأَحَادِيث وَلَفظ مُسلم بَارك الله لَكمَا فِي غابر ليلتكما

1 / 204