El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

Ibn Muhammad Taqi Din Ibn Imam d. 745 AH
116

El arma del creyente en la súplica y el recuerdo

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Investigador

محيي الدين ديب مستو

Editorial

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1414 AH

Ubicación del editor

دمشق وبيروت

Géneros

Sufismo
وَمن حَدِيث عمر أَن النَّبِي ﷺ فِي يَوْم بدر مَا زَالَ يَهْتِف بربه مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبل الْقبْلَة حَتَّى سقط رِدَاؤُهُ عَن مَنْكِبَيْه وَفِي تَرْجَمَة رفع الْيَدَيْنِ حَدِيث أبي فِي قصَّة ابْن اللبتية وَقَول النَّبِي ﷺ (اللَّهُمَّ هَل بلغت) ثَلَاثًا وَمِنْهَا أَن يجْتَنب السجع ٢٣٩ - عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس ﵄ قَالَ حدث النَّاس فِي كل جُمُعَة مرّة فَإِن أَبيت فمرتين فَإِن أكثرت فَثَلَاث مَرَّات وَلَا تمل النَّاس هَذَا الْقُرْآن وَلَا ألفينك تَأتي الْقَوْم وهم فِي حَدِيث من حَدِيثهمْ فتقص عَلَيْهِم فتقطع عَلَيْهِم حَدِيثهمْ فتملهم وَلَكِن أنصت فَإِذا أمروك فَحَدثهُمْ وهم يشتهونه فَانْظُر السجع من الدُّعَاء فاجتنبه فَإِنِّي عهِدت رَسُول الله ﷺ وَأَصْحَابه لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك يَعْنِي لَا يَفْعَلُونَ إِلَّا ذَلِك الاجتناب انْفَرد بِهِ البُخَارِيّ ألفيتك بِضَم الْهمزَة وَفتح الْفَاء وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَمَعْنَاهُ أجدك قَالَ الْغَزالِيّ ﵀ المُرَاد بالسجع هُوَ الْمُتَكَلف من الْكَلَام لِأَن ذَلِك لَا يلائم الضراعة والذلة وَإِلَّا فَفِي الْأَدْعِيَة المأثورة عَن رَسُول الله ﷺ كَلِمَات متوازنة لَكِنَّهَا غير متكلفة وَمِنْهَا أَن يجْتَنب الْحَرَام ٢٤٠ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (أَيهَا النَّاس إِن الله طيب لَا يقبل إِلَّا طيبا وَإِن الله أَمر الْمُؤمنِينَ بِمَا أَمر بِهِ الْمُرْسلين

1 / 145