============================================================
السرور، ويستوى في معرفته الامير والمامور .
فاعلم ذلكوأوعز بالعمل به، إنشاء الله ، والسلام عليك وزحمة الله .
وكتب فى اليوم المذكور.
الحمد لله وحسده ، وصلى الله على جدنا محمد المصطف ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ونعم المولى ونعم النصير.
(28) (135) بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ولىكل نعمة .
من السيدة أخت الإمام عليه السلام ، عرض بحضرتنا كتاب الملك ، الأجل " الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم (1) ، عمدة الخلافة ، تاج الدولة ، سيف الإمام ، د- المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الأمة ، شرف الايمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، أطال الله بقاءه، وادام تاييده ونعمته .
وكفانا ما نحاذره فيه وعضدنا ببقائه ؛ فسررنا به وابتهجنا بنظره ، وقرأناه هع و فهمنا مادل عليه من عموم السلامة ، وشمول الاستقامة ، وحمدنا الله على ذلك كثيرا: والأحوال (ب) بحضرةمولانا - صلوات الله عليه وسلامه(ت) ب وحسن سياسة السيد الأجل ، أمير الجيوش، سيف الإمام ، ناصرالاسلام - أدام اللهقدرته وأعلى كلمته- ويمن تدبيره، جاريةعلى(136) أتم سداد ، وأكملمراد ؛ وقد أعلمك أميرالمؤمنين -صلوات الله عليه - في سجله الصادر إليك تيمنه به ، وماأجراهالله تعالى لهعلىيديه من الفتك بالأعداء ، وتملك البلاد التى كانوا احتووءا عليها مايغنى عن إعادة شرح ، (1) قد يكون هذا السجل موجها إلى (ع.م) ، وليس إلى (مك) . (انظر. سجل 27) (ب) في الأصل . الأحوال الأحوال .
(ت) في الأصل . وسقايه .
93
Página 96