============================================================

(24)

(116) بخط اليد الشريفة النبوية عم .

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العلمين .

من عبد الله ووليه : معد أبى تميم ، الإمام المستنصر بالله ، آمير المؤمنين، الى الملك، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل، المكرم ، عمدة الخلافة، تاجالدولة ،

سيف الإمام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، عماد الملة وغياث الامة ، شرف الايمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان آمير المؤمنين وعميد جيوشه ، عبد المستنصر أبى الحسن على بن الملك ، الأجل ، الأوحد ، المنصور ، العادل ، المكرم، عمدة الخلافة، تاج الدولة ، سيف الامام ، المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ،

عاد الملة وغياث الأمة ، شرف الإيمان ومؤيد الإسلام ، عظيم العرب ، سلطان أمير المؤمنين وعميد جيوشه ، أبي الحسن أحمد بن على بن محمد الصليحى ، آدام الله تأييده وتمكينه، وأظفره وأحسن عونه .

سلام عليك : (117) فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ،ويسأله ان يصلى على جده المصطفى محمد، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه ، وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين، وسلم تسليما.

أما بعد : فإن أمير المؤمنين بما شرفه الله تعالى من الشيم الإمامية ، والآخلاق الطاهرة النبوية، والمغارس الطيبة الزكية، يحافظ أولياؤه على طاعته محافظة كريم الذمم ، ولا ينبو عنده مضارب من تذمم بعصمته وتحرم ، ولا خسر من تحيز إلىبيعته وعلق حبله واستعصم ، ولم يزل يعتقد فيك وذويك أنسكم الأنصار الأعضاد، والمدخرون يومى تق وجلاد ، فهو يحنوا عليكم جنو الأضالع علىالأكباد ، ويتأسف على فقد فقيدكم أسف النصال على فراق الأغماد ، ويجزع للملم إذا ألم بعقوتكم ، ويأسف 4 على انخرام واحد من عددكم أسف من نال الدهر منه متالا ، وآصابه بسهمه غدورا(1) واغتيالا ، حذرا أن تدخل عليكم يد الأيام الجائرة ، أو يرزاكم (118)

(1) في الاصل عذرا .

Página 86