============================================================
علىيده ، أحب أمير المؤمنينأن يعجل لك المسرة، بإصداره أمام الأجوبة ، ليطلعك 4. ه 5 2 طالعة شمول السلام، وجرىالأمور بحضرتهعلىسنن الانتظام، والاستقامة؛ فأما ماضمتنته ماكتب بهمن حال الشريف، الأمير، تاجالمعالى ، ذى المجدين ، محمد بن الشريف ، الأمير ، تاج المعالى، ذى المجدين ، حسن بن جعفر الحسينى ؟ وما أردته فيما يختص به فعلوم عندك ، ومستقر في نفسك ، ما ترعاه الحضرة بهذا الشريف من حرمة النسب، ونوجبه من حق اللحمة والسبب ، وتراه من صلة الرحم ، وتؤيره من حفظ الذمم، جريا على عادة السلف في الفضل والكرم ، ومفهوم مستفيض مكانك المكين لدى أمير المؤمنين (58) ، ومحلك المستعلى على غاية ذروة المخلصين ، وما أعده الله تعالى لك من جزيل التواب ، وحسن المناب ، مع الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق 2 1504 والذين يصلون ما أمر الله به من أنء يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب، وإذاكان هو بهذه المثابة من قربى أمير المؤمنين ولحمته ، وأنت بحيث أنت من
التبريز فى مشايعته وطاعته ، ففرض كل منكما معين على صاحبه القيام به ، واجب على كليكما إرضاء أمير المؤمنين بتنكب سبيل المقال ومجنبه ، وينبغى لك أن توفيه أجر المودة في القربى ، ويجب عليه أن يحلك محل السواد من ناظره بحكم ما سعيت فيه من نصرة حق بيته ولسعي .
فاعلم ذلك عنأمير المؤمنين من رأيه ، وأجر علىسننك المرضىفي إتباعه واقتفائه ، بان شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله .
وكتب في يومالجمعة الثانى والعشرين من رجب سنة ثمان وأر بعين وأر بعمائة .
والحمد لله وحده ، وصلواته وسلامه على سيد المرسلين (59) وأفضل الأولين والآخرين ، جدنا محمد خاتم النبيين ، وعلى على أخيه ، وآل بيتهما وآبائنا الأئمة 1 الطاهرين ، وسلم عليهم أجمعين، وحسبنا الله وكفى ، ونعم الوكيل .
سم (13) بخط اليد الشريفة النبوية بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .
11 من عبد الله ووليه : معدد أبى تميم ، الامام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى
Página 56