============================================================
سمع من الهوى لغوأ وتأثيما ، وكن محرزألطاعته وطاعة وليه تفز بشفاعة من أنزل عليك س ه كتابا كريما ، وقال : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تآخر ، ويتم س س
نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما 48 - 2) .
واعمل بقضايا عهد أمير المؤمنين إليك هذا حديثا ، وفيما تقدمه قديما ، وكن والديك وإخوانك وبالمؤمنين كرا رحيما ، وطالع بحضرة أمير المؤمنين كل وقت ب بانبائك (52) وما تشوقه من تلقائك ، إن شاء الله ، والسلام عليك ورحمة الله .
وكتب في رجب من سنة سبع وخمسين وآربعائة .
والحمد للهوحده ، وصلى الله على رسوله جدنا محمد ، خاتم النبيين ، وسيدالمرسلين ، وآله الأعمة الطاهرين ، المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، ونعم المولى ، ونعم النصير.
(11) خط اليد الشريفة النبوية بسم الله الرحمن الرحم ، الحمد لله رب العالمين .
من عبد الله ووليه : معد آبي تميم، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى الأمير ، الأجل ، الأوحد ، أمير الأمراء، شرف المعالى ، تاج الدولة ، سيف الامام
المظفر فى الدين ، نظام المؤمنين ، على بن محمد الصليحى ، نصره الله (53) وأظفره، سلام عليك : فإن أمير المؤمنين يحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله ان يصلى على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ، الأيمة المهديين ، وسلم تسليما .
أما بعد : فإن الله جل ثناوه جعل مواهبه عند أمير المؤمنين عائدة بإعزاز الملة4 111ه4 طالعة في آفاقها مطالع الأهلة ، شادة من آزر الإسلام والمسلمين ، حافظة لنظام الإيمان والمؤمنين ، كافلة بثبوت الإمامة فى عقبه إلى يوم الدين ، فواجب أن يشاد
Página 54