============================================================
-
(والآخرة أكبردرجات(15) وأكبر تفضيلا 17-21) ومنأجلذلكرأى- و بالله توفيقه - آن يستانف تشريفك من خلعه ، وخاصملابسه ، بما يخلع به الزمان عليك نوب بهائه، فتخطرمعهمنالمجدفي أخرردائه ، ويزيد في ألقابك وسماتك ما يلوح فجره من صدر سجلأمير المؤمنين وعنوانه ، ويبقى فخره على الدهر بتعاقب أزمانه ، و يتوخى بتجدد التشريف والتلقيب أولادك ، ويبلغك من التنويه بذكرهم مرادك، فزاد في لقب(1) أكبرهم، منتجب الدولة وصفوتها ، ذا المجدين ؛ وفي لقب الأوسط ، ل م نجب الدولة وغرسها ، ذا السيفين ، وفي لقب الاصغر ، بجيب الدولة وصنيعها ، ذا الفضلين، فصار جيب الدولة وصنيعها ، ذو الفضلين ، نافله فى الإحسان ، وزيادة في الفضل والامتنان ، وما خفى على آمير المؤمنين حال عقليتك ، الحردة ، التقية ، كافلة المؤمنين ، الساعية فى مصالح الدين سس انصبابا فى شعب من كان لذكر الله تعالى مماسيا (16) ومصابحا ، وانتظاما فى (رف) م سلك من يؤمن بالله ورسرله ويعمل صالحا، واهماما بالصالحات التي (ب) هعم ها مثلها من الصالحات في جبر الكسير، ومعونة الفقير ، والتحنن على الكبير من مؤمنين والصغير، وستلق شجر امالها بالجزاء عن حسن أعمالها مثمرا ، يوم تجد ب كل نفس ماعملت من خير محضرا، فاشكر لله تعالى أنعمه في وليك أن مد إليك جميل الاصطناع يدا ، واقامه وزرا من ورائك وسندا ، واوجدك منه وليا مرشدا ، فجعلك جلال مجد لا يبلى أبدا ، وعضدك بإمام الهدى ، خلاف من اتخذ المضلين عضدا، واشدد أزرك بحسن قبوله وكفالته ، واشرح صدرك بما ناجاك به لسان نصرته س و ايالته ، واعلم أنك ما دام أمير المؤمنين بصلاح شأنك كافلا ، فإنك تفوز بأنوار 44 ملكك وجمعه عاجلا ، وتأكلمن ثمره إذا أتمر وينعه آجلا، بمشيئة اللهتعالى وعونه .
قاما ما حملته من الطافك التى ساقها سائق الإخلاص ، وقربات المؤمنين المتقرب بها طالبو الخلاص (17) ، فقدجعل آمير المؤمنين القبول لهاتمنا ، وساق إليك وإليهم من صلواته وتزكيته ما يكون لهم سكنا، فأما ما وصفتهم به من خلوص الاعتقاد، (1) في السجل (2) ، يذكر الألقاب بطريقة أخرى .
(ب) في الأصل . الذي .
Página 36