============================================================
(7) تأكدتصحةهذهالسجلات ، مرةأخرى ، بالتزامها الوحدة فيالأسلوب؛ وبأنها موضوعة - جميعها- في قالب واحد .
(8) برهان آخر على صحة السجلات ، هو تشابه مافى بعضها البعض . (انظر.
سجلات : 30، 55،39، 60، 95،61.. الخ هذه البراهين كلها ، نتمسك بصحةهذه الوثائق وبنسبها إلى العصر الفاطمى ، و إن كانت نسبتها رأسا إلى الخلفاء أمرا غير محتمل على كل حال ؛ ذلك لأن الملوك - وفى الشرق أكثر من أى مكان آخر- لايكتبون إلا نادرا ، فيما عدا اسمهم آحيانا - في شكل توقيع : و نحن نعرف أنه كان يوجد في الدول الإسلامية ، فى العصور الوسطى ، ديوان للانشاء والمكاتبة ؛ فلا بد أن كتابة مثل هذه السجلات ، من عمل ديوان إنشاء 42 الدولة الفاطمية ، أو بمعنى آخرأنها من إنشاء كتاب هذا الديوان ، بل نعرف أيضا أن توقيع الخليفة نفسه كان يقوم به فى الدولة الفاطمية كاتب يختص " بالتوقيعات" ، له أن يوقع بختم الخليفة (1)
ومن المحتمل ، أن يراجع الخليفة إنشاء بعض السجلات الهامة ، أوحتى على بعضها بنفسه ؛ فيذكر مؤرخو الفاطميين (ب) أن الخلفاء كانوا يكتبون بعض الكلمات لبركة أو للتشريف ؛ ولعل العبارة التى تتكرر فى معظم هذه السجلات : " بخط اليد الشريفة " ، لها علاقة بهذا الحدس.
مهما يكن من أمر ، فإن كتابة هذه السجلات من عمل ديوان الإنشاء، وليس من عمل الخليفة ؛ ولكنا لانعرف اسم الكاتب الذى قام بانشائها ، ذلك لان ديوان إنشاء الدولة الفاطمية ، كان يتكون من عدة كتاب ؛ فيذكر ابن الصيرفي(ت) خمسة كتاب رئيسيين فى هذا الديوان : كل واحد منهم يتخصص فى نوع من الإنشاء ؛
(1) ابن الصيرفى، قانون ديوان الرسائل، ترجمه 884866 (انظر . 2022040 ،2686 61a مd4ad61162حت عنوان ,113 664 0 ,,6ف : (ب) أبو شامة ، كتاب الروضتين، 1 ص 159.
(ت) انظر. 66- 6860000
Página 14