والشكر، والحلم، وحسن الخلق، والسخاء، والغيرة والشجاعة، والمروة
حدثنا علي بن أحمد بن عمران رضي الله عنه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى قال دخلت على سيدي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق (ع) فلما أبصرني قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا فقلت يا بن رسول الله انى أريد ان اعرض عليك ديني فإن كان مرضيا أثبت عليه حتى القى الله عز وجل، فقال هات يا أبا القاسم، فقلت انى أقول إن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله خارج من الحدين حد التعطيل وحد الابطال وحد التشبيه، وانه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور، وخالق الاعراض والجواهر، ورب كل شئ، ومالكه وجاعله و محدثه، وانه حكيم لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب، وأن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وان شريعته خاتمة الشرائع لا شريعة
Página 48