69

La descripción del fuego

صفة النار

Investigador

محمد خير رمضان يوسف

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Ubicación del editor

لبنان / بيروت

أَلْوَانُ الْعَذَابِ
١٢١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي تَوْبَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْجَهْمِ، بَلَغَ بِهِ حُذَيْفَةَ بْنَ الَيَمَانِ، قَالَ: أَسَرَّ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَدِيثًا فِي النَّارِ، فَقَالَ: «يَا حُذَيْفَةُ، إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَسِبَاعًا مِنْ نَارٍ، وَكِلَابًا مِنْ نَارٍ، وَكَلَالَيبَ مِنْ نَارٍ، وَسُيُوفًا مِنْ نَارٍ، وَإِنَّهُ يُبْعَثُ مَلَائِكَةٌ يُعَلِّقُونَ أَهْلَ النَّارِ بِتِلْكَ الْكَلَالِيبِ بِأَحْنَاكِهِمْ، وَيُقَطِّعُونَهُمْ بِتِلْكَ السُّيُوفِ عُضْوًا عُضْوًا، وَيُلْقُونَهُمْ إِلَى تِلْكَ السِّبَاعِ وَالْكِلَابِ، كُلَّمَا قَطَعُوا عُضْوًا عَادَ مَكَانَهُ غضْا جَدِيدًا»
١٢٢ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ حَاتِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: «أَهْلُ النَّارِ مُكَبَّلُونَ بِأَصْفَادِ النَّارِ، مُعَلَّقُونَ بِشَجَرٍ فِي النَّارِ، مُنَكَّسُونَ. . . . . الْحَمِيمُ مِنْ أَسْفَلِهِمْ. . . . . . . فِي بُطُونِهِمْ، وَيَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ. . . . . . وَعُيُونِهِمْ، وَإِنَّ جُلُودَهُمْ لَتُقَطَّرُ بِصُهَارَةِ الْحَمِيمِ، خَالِدِينَ فِيهَا، لَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ، وَلَا ⦗٨٧⦘ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ. وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أُخْرِجَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ إِلَى الدُّنْيَا، لَمَاتَ أَهْلُ الدُّنْيَا مِنْ وَحْشَةِ مَنْظَرِهِ وَنَتْنِ رِيحِهِ» ثُمَّ بَكَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو بُكَاءً شَدِيدًا

1 / 86