يا منصبي الجديد الذي كبا به طالع سعدي، فكان مهبطا باذخا سقط من عليائه شرفي.
أحق علي أن أرى الكنت بعدوانه يطفئ سناك، وأن أموت بلا انتقام أو أعيش في شنار؟
أيها الكنت، كنت بعد هذا اليوم مرشد أميري.
هذا المقام السامي لا ينفسح لرجل ثلم
9
شرفه.
حفزك الحسد والكبرياء فكسوتني سبة نحتني عن ذلك المنصب ولم يغن عني معها اختيار الملك.
فأنت أيها النصل الذي كنت أداة مجيدة لحملاتي أصبحت زينة غير مجدية لجسم قد خمدت عزيمته.
أيها الحديد الذي هابه الأعداء قديما، وفي هذه المذلة وجدته حلية للبهرجة لا أداة للدفاع، اذهب وفارق من اليوم أحقر من فوق الثرى، وانتقل - لتنتقم لي - إلى يد خير من يدي.
المشهد الخامس
Página desconocida