(التي الفها جدي واستاذي مولانا الاعظم استاذي علماء العالم برهان الشريعة والحق والدين محمود بن صدر الشريعة ) جدى هواب الام صرح به القفهستاني في جامع الرموز البرجندي واب الآب كما ذكره الكفوي وغيره على افصلنا كل ذلك في المقدمة واستاذ بضم الهمزة وسكون السين المهملة بعدها تاء مثناة فوقيثة وبعد الآلف ذال معجمة او دال مهملة يقال لمن يتلمذ عليه ويحصل لحضرته العلوم مولانا الاعظم المولى يطلق على معان على ما فصله محمد ابن ابي بكر الرازي في جواهر القرآن منها ولي الانسان والقائم باموره ومنها الذي هو اولى بالشيء كما في قوله تعالى ماواكم النار هي مولاكم وزمنها المالك والحل ههنا محتمل وفيه اشارة الى ما ينسب الى على رضي الله عنه انا عبد من علمني حرفا ان شاء باع وان شاء اعتق استاذ علماء العالم ان كانت الاضافة عهدية فلا اشكال وان كانت استغراقية فالمراد علماء عالم زمانه او المراد كونه استاذ للجميع في جميع العصور بالقوة او المراد كونه كاستاذهم بذحف حرف التشبيه برهان بالضم بمعنى الحجة والدليل القطع وهو اخص من الحجة وهو مصطلح اهل الميزان وذكر المطرزي في شرح المقامات الحريرية وغيره ان البرهان بيان الحجة وايضاحها من البرهنة وهي المدة الطويلة والفعل منه على الفصيح ابره واما برهن أي اجء بالبرهان فمولد قاله الخليل وقال ابن جني البرهان عندنا فعلال كقرطاس وليست نون زائدة يدل عليه قوله برهنت لك كذا أي اقمت الدليل وعليه هو قاطع والقياس في نونه ان يكون زائدة لكن السماع ورد بما رغب عن القياس الشريعة هو على وزن الفعيله ما شرع الله لعباده والظاهر المستقيم من المذاهب كالشرعة بالكسر في المعنيين ومورد الشارية كالمشرعة بفتح الميم والراء المهملة وقت تضم راؤها كذا في القاموس وفي شرح البرجندي الشريعة في الاصل مورد الشاربة وقيل فعيلة من شرعت هذا الامر أي دخلت او من شرعت الطريق او من شرع المنزل اذا كان على طريق نافذ نقلت الى الطريقة المخصوصة الثايتة من بني المكفسرة بوضع الهلي السوق ذوي النهي باختيارهم المحمود الى الخيرات بالذات ويطلق عليه الشريعه باعتبار ورود عطشى الرضا والكرامة ايها لو دخول الثقلين فيها او تبين الشارع ايها او باعتبار ضوهحا وشهرتها كالمنزل الذي على * انفذ والحق هو بالفتح مصدر رحق بحق أي ثبت ويجيء بمعنى الثابت وقد يفسر بمطابقة الواقع للاعتقاد كما يفسر الصدق بمطابقة الاعتقاد للواقع وهو من اسماء الله تعالى والكل ههنا محتمل والمراد انه برهان الشرع والدليل والقاطع عليه وبرهان الحق وهو الشراع وهذا مع ما قبله معطوف على الشريعة ولا اشكال فيه لانه اعتبار المعنى الاصلي وان كان برهان الشريعة لقبا لجده فلا يراد ان فيه عطفا على جزء الكلمة وهو غيرها محمود هو علم مؤلف الوقاية وهو الملقب بتاج الشريعة جد الشارح من قبل الاب واخوه وتاج الشريعه اسمه عمرو هما اخوان ابنان لصدر الشريعة الاكبر احدهما جد صحيح للشارح والثاني جدفا لعى ما فصلنا كل ذلك في المقدمة ابن صدر الشريعة ويجوز ان يكون بمعنى صدر الانسان فهو لكثرة ممارسته بالعلوم الدينيه صا ركالجزءالاشرف للشريعة كما ورد في الحديث يس قلب القرآن ويجوز ان يحمل الصدر على القلب وهو جزء منه ويقال الصدر تعني الرجوع وبمعنى الورود والميل الى الشيء والكل محتمل وعلم صدر الشريعة هذا احمد شمي الدين بن عبيد الله جمال الدين بن ابراهيم .
Página 102