قال ابن أبي حاتم: عمر بن قيس، ويعرف بسندل، أخو حميد بن قيس المكي، قال ابن معين: هو مولى منظور بن سيار، والمعروف أنه مولى بني أسد بن عبد العزى، روى عن : الزهري، روى عنه: ابن وهب، وإسحاق بن سليمان، قال ابن معين وغيره: هو ضعيف.
قال خضر بن اليسع: قال شعبة: لأن أكتب عن ابن عون أحب إلي من أن أكتب عن عمر بن قيس، أشهد قال: وكان يقول: أشهد على عطاء، قال: أشهد على ابن عباس، قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يحيى بن سعيد القطان لا يحفل به، ويقول: سمعته يحدث عن عطاء، عن عبيد بن عمير في دية اليهودي والنصراني وأعاجيب.
وقال عبد الرزاق: قال رجل لسندل: ما تقول في درهمين بدرهم؟ قال: لا بأس به، قال له: تعطي، قال: أنا أكيس من ذلك، أنا آخذ ولا أعطي.
وقال أبو زرارة: حج مالك بن أنس فلقيه عمر بن قيس المكي، فقال له: أنت مالك، أنت [هالك]، جلست ببلدة رسول الله صلى الله عليه وسلم تضل حاج بيت الله تقول: أفرد أفرد أفردك الله، يعني إفراد الحج، فأراد أصحاب مالك أن يكلموه ويردوا عليه، فقال مالك: لا تكلموه، فإنه يشرب الخندريس.
Página 193