Fragmentos de contratos a través de la historia
شذور العقود في تأريخ العهود
Géneros
م يسل منها ميزاب، ونادى منادي المتقي لله في الأسواق أن أمير المؤمنين بقول لكم : إن امرأة صالحة رأت رسول الله يخإن في منامها ، فشكت احتباس القطر فقال لها: قولي للناس يخرجون في يوم الثلاثاء الأدنى، ويستسقون ريدعون الله تعالى فإنه يسقيهم في يومهم . فأخرجوا فخرجوا في ذلك اليوم، فعادوا حفاة من الوحل .
وفي هذه السنة توفى بجكم التركي(1) ، وكان أمير [الجيوش24) وكان عاقلا، وكان قد استوطن واسط، وقرر مع الراضي أن يحمل إلى خزانته في عل سنة ثمانمائة ألف دينار، وبعد أن يربح الغلة في مؤنة خمسة آلاف فارس قيمون بها، وأظهر العدل وبنى دار ضيافة بواسط، وابتدأ بعمل المارستان وهو الذي جدده عضد الدولة بالجانب الغربي .
ركانت أمواله كثيرة، وكان يدفنها في داره [وفي الصحاري](3) ، وكان يأخذ رجالا في صناديق [فيقفلها عليهم]4)، يأخذ صناديق فيها مال ويقود هو بهم إلى الصحراء، ثم يفتح عليهم فيها فيعاونونه في دفن المال، ثم يعيدهم إلى الصناديق، فلا يدرون أي [ق 17/ أ] موضع حملهم؛ فضاعت بموته الدفائن، ونقل من داره وأخرج بالحفر فيها ما يزيد على الفي ألف عين وورقا، وقيل (للوزجارية]5) : خذوا التراب باجرتكم، فأبوا فأعطوا ألفي درهم، وغسل التراب فخرج منه ستة وثلاثون ألف درهم .
Página 217