Sentimiento de Defecto

al-Safadi d. 764 AH
31

Sentimiento de Defecto

الشعور بالعور

Investigador

الدكتور عبد الرزاق حسين

Editorial

دار عمار-عمان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Ubicación del editor

الأردن

وَخرج أَبُو دَاوُد فِي سنَنه عَن عبَادَة بن الصَّامِت أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِنِّي كنت حدثتكم عَن الْمَسِيح الدَّجَّال حَتَّى خشيت أَن لَا تعقلوا أَن الْمَسِيح الدَّجَّال قصير أفحح جعد أَعور مطموس الْعين لَيست بناتئة وَلَا جحراء فَإِن ألبس عَلَيْكُم فأعلموا أَن ربكُم ﷿ لَيْسَ بأعور // سننن أبي دَاوُد // تَفْسِير غَرِيب مَا جَاءَ فِي هَذِه الْأَحَادِيث وضبطها طافئة رُبمَا جَاءَ فِي بعض الْأَحَادِيث أَحدهمَا طافئة وَالْأُخْرَى طافية فيظن أَن ذَلِك تنَاقض وَلَا تنَاقض فِيهِ لِأَن أَحدهمَا مَهْمُوزَة الْيَاء وَمَعْنَاهُ لَا نور فِيهَا كَأَنَّهَا طفئت من أطفأت النَّار وَثَانِيهمَا مُخَفّفَة بِغَيْر همز وَمَعْنَاهُ ناتئة من طفا الشَّيْء يطفو فَوق المَاء إِذا علا وَلم يرسب وَيكون الْمَعْنى أَن الْوَاحِدَة لَا ضوء فِيهَا وَلَا نور وَالْأُخْرَى ناتئة إِلَى فَوق كالعنبة آدم الْأدم من النَّاس الأسمر الَّذِي يعلوه حمرَة سبط الشّعْر أَي مسترسل الشّعْر غير جعد يُقَال رجل سبط الشّعْر بِكَسْر الْبَاء سبط الْجِسْم بِسُكُون الْبَاء وَيُقَال سبط الشّعْر بِفَتْح الْبَاء أَيْضا ينطف بِفَتْح الطَّاء الْمُهْملَة وَكسرهَا مَعْنَاهُ يسيل وَلَيْلَة نطوف تمطر إِلَى الصَّباح

1 / 68