Sentimiento de Defecto

al-Safadi d. 764 AH
133

Sentimiento de Defecto

الشعور بالعور

Investigador

الدكتور عبد الرزاق حسين

Editorial

دار عمار-عمان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Ubicación del editor

الأردن

٤١ - عَطاء بن رَبَاح اسْلَمْ أَبُو مُحَمَّد الْمَكِّيّ مولى قُرَيْش أحد الْأَئِمَّة الاعلام من التَّابِعين كَانَ اسود اعور افطس اشل اعرج ثمَّ عمي اخيرا وَقد تقدم ذكره فِي كتابي نكت الْهِمْيَان فِي نكت العميان فأغنى عَن ذكره الان ٤٢ - عَطاء الْمقنع الْخُرَاسَانِي وَقيل اسْمه حَكِيم كَانَ فِي مبدأ امْرَهْ قصارا من أهل مرو وَكَانَ يعرف شَيْئا من السحر والنيرنجيات فَادّعى الربوبية من طَرِيق التناسخ وَقَالَ لاشياعه وَالَّذين اتَّبعُوهُ أَن الله تحول إِلَى صُورَة آدم وَلذَلِك اسجد لَهُ الْمَلَائِكَة فسجدوا إِلَّا بليس فَاسْتحقَّ بذلك السخط ثمَّ انه تحول من صُورَة آدم إِلَى صُورَة نوح ثمَّ إِلَى صُورَة وَاحِد فواحد من الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام والحكماء حَتَّى حصل فِي صُورَة أبي مُسلم الْخُرَاسَانِي ثمَّ انْتقل مِنْهُ اليه فَقبل قوم قَوْله ودعواه وعبدوه وقاتلوا من دونه مَا عاينوا من عَظِيم ادعائه وقبح صورته لانه كَانَ مُشَوه الْخلقَة اعور الْكن قَصِيرا وَكَانَ لَا يسفر عَن وَجهه بل اتخذ وَجها من ذهب وتقنع بِهِ وَكَانَ من جملَة مَا أظهر لَهُم صُورَة قمر يطلع وَيَرَاهُ النَّاس من مَسَافَة

1 / 170