Sentimiento de Defecto

al-Safadi d. 764 AH
105

Sentimiento de Defecto

الشعور بالعور

Investigador

الدكتور عبد الرزاق حسين

Editorial

دار عمار-عمان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Ubicación del editor

الأردن

الْأُمَرَاء الصالحية وَهُوَ الَّذِي حَارب سنقر الْأَشْقَر وطرده عَن الْبِلَاد وَتُوفِّي علم الدّين الْمَذْكُور سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وستماية وَكَانَ المظفر قطز لما حضر لملتقى التتار وكسرهم وَعَاد إِلَى نَحْو الْقَاهِرَة اسْتعْمل على حلب الْأَمِير عَلَاء الدّين ابْن صَاحب الْموصل وَاسْتعْمل على دمشق الْأَمِير علم الدّين الْمَذْكُور فَلَمَّا بلغ علم الدّين قتل المظفر خلف علم الدّين الْأُمَرَاء لنَفسِهِ بِدِمَشْق وَدخل القلعة وتسلطن بهَا ولقب بالمجاهد وخطب لَهُ بِدِمَشْق فِي سادس ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَخمسين وستماية مَعَ الْملك الظَّاهِر بيبرس وَأمر بِضَرْب الدَّرَاهِم باسمهما وغلت الأسعار وبقى الْخبز رطلا بِدِرْهَمَيْنِ والجبن الوقية بدرهم وَنصف وَلما كَانَ الْمحرم سنة تسع وَخمسين وستماية اتّفق الْأُمَرَاء على خلع الْحلَبِي وحصره بالقلعة وَجرى بَينهم بعض قتال وَخرج إِلَيْهِم وَقَاتلهمْ وَلما رأى البغلة خرج فِي اللَّيْل بعد أَيَّام من بَاب السِّرّ قَرِيبا من بَاب توما وَقصد بعلبك وَعصى فِي قلعتها وَبَقِي أَيَّامًا قَلَائِل فَقدم الْأَمِير علائي الدّين طيبرس الوزيري من مصر وَأمْسك الْحلَبِي من القلعة وَقَيده وسيره إِلَى مصر فحبسه الظَّاهِر مُدَّة طَوِيلَة وأظن الظَّاهِر أفرج عَنهُ ثمَّ إِن الْملك الْمَنْصُور قلاوون حَبسه مُدَّة ثمَّ إِن الْأَشْرَف أفرج عَنهُ وأكرمه وَرفع مَنْزِلَته وَكَانَ الْحلَبِي ﵀ أَعور ٢٧ - سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامَة التَّمِيمِي الْعَنْبَري قَاضِي الرصافة بِبَغْدَاد هُوَ من بَيت الْعلم وَالْقَضَاء روى عَنهُ أَبُو دَاوُد

1 / 142