وإذا بي أرى اغتنامي كصدي!
المساء في الصحراء
دنا الليل والصحراء في روعة له
وإن لمحت في راحة وسكون
ولم يبق من شمس الغروب ونورها
سوى لوعة في صفرة وحنين
تقبل كثبان الرمال، وكل ما
تقبل في وجد ويأس حزين
غزتها جنود الزنج والوقت مسعف
وكم داولتها في ألوف قرون
Página desconocida