الشعاع الضائع
أبليت أنفس أعوامي على حرق
فما حياتي بقلب جد محترق؟
ما كان يوما ليرعاني ويرحمني
فعشت مثل أسير اليم في قلق
مكافحا، وهو في أمن يخال به
وكل يوم له لون من الغرق!
ماذا استفدت وما جدواه من شجني
ومن عناء بلا حد ولا رمق؟
قد كاد يطفأ إشعاعي ولا عجب
Página desconocida