وقال من قصيدة يصف سوء الحكم وظلم الحكام في عهد إسماعيل، وينصح قومه بالمطالبة بحقوقهم والمبادرة بإصلاح شئونهم قبل أن تسوء العقبى، وهي من شعره السياسي الوطني الرائع:
قامت به من رجال السوء طائفة
أدهى على النفس من بؤس على ثكل
من كل وغد يكاد الدست يدفعه
بغضا ويلفظه الديوان من ملل
ذلت بهم مصر بعد العز واضطربت
قواعد الملك حتى ظل في خلل
إلى أن قال:
فبادروا الأمر قبل الغوث وانتزعوا
شكالة الريث فالدنيا مع العجل
Página desconocida