أحب لقاكم والخلود إليكم
وما عن قلى كان الرحيل وإنما
دواع تبدت فالسلام عليكم!
وانتهى به المطاف في منفاه إلى الآستانة حيث توفي سنة 1896، وشيعت جنازته في احتفال مهيب مشى فيه كثير من العلماء والكبراء، يتقدمهم السيد جمال الدين الأفغاني، ودفن هناك.
بالأمس كان غريبا في ديارهم
واليوم صار غريب اللحد والكفن!
محمود سامي البارودي
1840-1904
محمود سامي البارودي هو إمام الشعراء المحدثين قاطبة، وباكورة الأعلام في دولة الشعر الحديث، وأول من نهض به وجارى في نظمه فحول الشعراء المتقدمين، فبعث النهضة الشعرية من مرقدها بعد طول الخمود.
ولد سنة 1840، وهو ابن حسن بك حسني من ضباط المدفعية في الجيش المصري، وحفيد عبد الله الجركسي أحد الكشاف في عهد محمد علي، وسمي البارودي نسبة إلى إيتاي البارود التي كان أحد أجداده الأمير مراد البارودي ملتزما لها في عهد الالتزام.
Página desconocida