رواه من غير شك قال: " … بضع وسبعون أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى (^١) والعظم عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
[٣] أخبرنا أبوعلي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري، أنبا أبوبكر محمد بن بكر، حدثنا أبوداود السجستاني، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سهيل بن أبي صالح فذكره من غير شك وهذا زائد فأخذ به صاحب كتاب "المنهاج" في تقسيم (^٢) ذلك على سبعة وسبعين بابا بعد بيان صفة الإيمان وبالله التوفيق.
باب حقيقة الإيمان
قال: أبوعبد الله الحليمي (^٣) رحمه الله تعالى: "الإيمان مشتق من الأمن الذي هو ضد الخوف". كما قال الله ﷿ (^٤): ﴿فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ …﴾ والَاية، ومعناه والغرض الذي يراد له عند إطلاقه، هو التصديق والتحقيق، لأن الخبر هو القول الذي يدخله الصدق والكذب. والأمرُ والنهي كلُّ